كشفت عدد من التقارير الإعلامية، أن
محكمة كويتية، قضت بسجن المذيعة ومقدمة البرامج،
حليمة بولند، بالسجن، لمدة عامين، مع الشغل والنفاذ، وذلك عقب إدانتها بتهمة "التحريض على الفسق والفجور".
وأضافت صحيفة "الرأي" المحلية، أن محكمة الجنايات قضت أيضا بتغريم بولند بغرامة مالية، قدرها ألفي دينار كويتي، أي ما يعادل 6498 دولارا أمريكيا؛ مشيرة إلى أن بولند واجهت تلك التهم بسبب "إساءة استخدام هاتفها".
وكان رواد منصات التواصل الاجتماعي، قد تداولوا منذ أشهر قليلة، مقطع فيديو، يظهر فيه شاب وهو يتحدث عن مشكلة تعاني منها الإعلامية حليمة بولند، موجّها إليها اتهامات بالتسبّب في طلاق شاب وزوجته.
وكشف المحامي محمد المظفر، عن رسالة تلقاها من شاب بهدف إرسالها إلى الإعلامية
الكويتية وقد اتّهمها فيها بأنها السبب في طلاقه. جاء فيها: "أنا شاب متزوج منذ 10 سنوات، وأرسلت لك رسالة على "إنستغرام"، قلت فيها: اختاري أي ديرة وأنا أودّيكي، وكانت زوجتي تراقبني، فشاهدت الرسالة وصاحت غاضبة: وهو ما يصرف علينا”.
إظهار أخبار متعلقة
وأضاف الزوج في رسالته: "طلبت منه زوجته أن ينفق على منزله، ولكنه رفض، وظل يرسل رسائل لحليمة إلى أن طلبت زوجته منه الطلاق، ووافق هو على ذلك".
وفي السياق نفسه، كان أحد الأشخاص قد اتهم الإعلامية الكويتية، في وقت سابق، بأنها "حرضته على الفسق والفجور عبر صورها وعبر ومقاطع فيديو خاصة بها".
في المقابل، قالت بولند إنها سارعت لرفع دعوى ضده، بسبب أن "المجني عليه قد أساء إليها بالسب".
وعبر مقطع فيديو نُشر على شبكات التواصل الاجتماعي، قالت مريم البحر، وهي محامية بولند؛ إن
"المعلومات المتداولة ليست دقيقة، وأنها ستعلن عن كل الحيثيات قريبا".