لاقت تصريحات الكاتب الصحفي والإعلامي المصري عماد الدين أديب٬ انتقادات واسعة٬ بعد اتهامه للمقاومة
الفلسطينية، بالعمل على تثوير الشارع العربي وبالتحديد في الأردن.
واتهم أديب في لقاء إعلامي قادة
حماس بالعمل لصالح إيران، من أجل إسقاط الحكم الهاشمي في الأردن، قائلا: "رئيس حركة
المقاومة الإسلامية حماس في الخارج خالد مشعل٬ طالب في كلمته من جمعية المرأة في العاصمة الأردنية بالتظاهر، بينما طالب القائد العام لكتائب عز الدين القسام بامتزاج الدم الأردني بالدم الفلسطيني".
وأضاف أديب: "ثلثا المكون الديمغرافي الأردني من أصول فلسطينية٬ وهناك رغبة لدى إيران لإكمال الهلال الشيعي بإسقاط النظام الهاشمي في الأردن"، مؤكدا أن "كل ذلك سيتم عن طريق جماعة الإخوان المسلمين التي تتمتع بشرعية قانونية في الأردن".
وفي تعليقه على هذه التصريحات٬ رد الكاتب الصحفي الأردني ياسر أبو هلالة٬ مفندا ادعاءات أديب قائلا: "عماد الدين أديب، الشعب الأردني لا يتلقى تعليمات من أحد"٬ كما اتهمه بالعمالة للصهيونية مؤكدا: "أنه لم تهزمه مجازر غزة، وظل أعمى أصم أبكم وأرعبه تحرك الأردنيين نصرة للأقصى".
وكذب معلومة التواجد الفلسطيني في الأردن قائلا: "ثلثا المكون الأردني من أصول فلسطينية٬ وهذه كذبة لا يرددها غير الصهاينة والصحيح نحو نصف السكان".
وأكد أبو هلالة: "أن خالد مشعل لم يتحدث من عمان لجمعية المرأة٬ بل تحدث بدعوة من لجنة نسائية عبر الفيديو من الدوحة٬ وأن الضيف لم يخطب بالأردنيين ولا غيرهم في يوم التظاهر مع خالد مشعل، بل خطابه للأمة كلها يوم ملحمة 7 أكتوبر من أول الحرب".
وفي رده على أن الأردنيين هاجموا الملك٬ قال: "إن الهجوم كان على سفارة العدو ونتنياهو٬ ولم يهتف أحد ضد الملك".
وأوضح أن تصريحات أديب تأتي خوفا من تحرك الشارع المصري٬ الذي شجعه تحرك الشارع الأردني. وتساءل أبو هلالة قائلا: "ماذا يقول في تحرك الجامعات الأمريكية؟ هل تلقوا تعليمات من إيران؟".
اظهار أخبار متعلقة
هذا ويتصاعد التوتر في جامعات أمريكية عدة بين الطلاب المتضامنين مع فلسطين، على خلفية العدوان الإسرائيلي المتواصل في غزة، وإدارات المؤسسات الأكاديمية، مع فض تجمعات وتوقيف محتجين.