تأهل المنتخبان
المغربي والأنغولي الوطني لكرة القدم داخل القاعة إلى نهائي كأس أمم أفريقيا، بعد فوز الأول على
ليبيا بستة أهداف دون رد ضمن لقاء النصف، على أرضية المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، والثاني على
مصر بسبعة أهداف لثلاثة.
وبلغ المنتخبان المغربي والأنغولي أيضا نهائيات كأس العالم لكرة القدم داخل القاعة، التي ستنظم في أوزبكستان في السنة الجارية.
ودخل “الأسود” الشوط الأول على وقع ضغط قوي على معترك المنتخب الليبي من أجل التسجيل مبكرا، ومناقشة بقية أطوار هذه الجولة بشكل جيد.
وأثمر ضغط المنتخب الوطني المغربي بتسجيل أربعة أهداف، بواسطة كل من سفيان المسرار، ويوسف جواد، وبلال البقالي، وأنس العيان.
وقبل نهاية الشوط الأول، تلقى هشام الدكيك مدرب “أسود الفوتسال” خبرا سيئا بخروج اللاعب يوسف جواد، إثر إصابة قوية نقل على إثرها خارج الملعب لتلقي الإسعافات الضرورية.
الشوط الثاني لم يختلف عن سابقه، وعرف سيطرة مطلقة للعناصر الوطنية التي أضافت أهدافا أخرى بواسطة سفيان المسرار، وبلال البقالي
وبقيت سيطرة المنتخب الوطني على نظيره الليبي هي الطاغية، لتنتهي المباراة بفوز المغرب بستة أهداف دون رد، والعبور إلى نهائي كأس أمم أفريقيا لكرة القدم داخل القاعة.
جدير بالذكر أن المنتخب المغربي لكرة القدم داخل القاعة سيواجه في نهائي كأس أمم أفريقيا،
أنغولا المتأهلة على حساب مصر.
وكان المنتخب الأنغولي ندا للند أمام مصر، واستطاع فرض أسلوبه في المباراة، ليتمكن من الفوز وينتظر الفائز من مباراة “الأسود” وليبيا.
ويشار إلى أن مباراة المغرب وليبيا ستجرى في الثامنة مساء على أرضية قاعة المجمع الرياضي مولاي عبد الله.