يزيد رئيس وزراء
الاحتلال بنيامين
نتنياهو، متاعب الإدارة الأمريكية مع كل يوم يصر فيه على استمرار
الحرب على أهالي قطاع
غزة، التي دخلت شهرها السابع.
وبسؤال صحفي حول
جر نتنياهو، الولايات المتحدة إلى الحروب بسبب
"أكاذيب"، تعرض متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية لحرج حاول على أثرها التهرب من الإجابة.
وفي مؤتمر صحفي،
قال أحد الصحفيين إن نتنياهو أدلى بشهادته أمام الكونغرس الأمريكي عام 2002،
وكان هذا قبل غزو العراق. وقال، على حد تعبيره، "ليس هناك شك على الإطلاق في
أن الرئيس العراقي الراحل صدام حسين يسعى ويعمل ويتقدم نحو تطوير الأسلحة
النووية".
اظهار أخبار متعلقة
وأضاف أن "أفراد الخدمة
العسكرية الأمريكية والعراقيين الأبرياء دفعوا ثمن تصريحات نتنياهو نفس جلسة
الاستماع في الكونغرس التي وصفها بالكاذبة، موجها سؤاله للإدارة الأمريكية بكيفية
الوثوق بشخص دفع أمريكا إلى الحرب في العراق بناء على الأكاذيب؟ ولماذا تثق
الإدارة من أنه لن يفعل الشيء نفسه مع
إيران؟".
وأمام تلك الأسئلة
قام نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، فيدانت باتيل بالتهرب، قائلا "لست
متأكدا من أنني أفهم سؤالك تماما، ولكن دعني أقول بضعة أشياء فقط. أولا، فيما
يتعلق برئيس الوزراء نتنياهو، فهو شخص تربطه علاقة عمل وثيقة مع الرئيس. ولكن بشكل
عام، وبعيدا عن أي مسؤول أو فرد مباشر في الحكومة، فإن شراكتنا وعلاقتنا مع
إسرائيل والتزامنا بالدفاع عن النفس والتزامنا بأمنها، تتجاوز أي حكومة".
وتتصاعد التوترات في المنطقة على خليفة الضربات التي وجهتها إيران ليلة السبت الماضي إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي ردا على استهداف قنصليتها في دمشق، في حين يتوعد قادة "إسرائيل" بالرد على الرد الإيراني رغم التحذيرات الدولية من خطر اندلاع حرب إقليمية.