كشفت شبكة "إن بي سي نيوز" الأمريكية، قول عدد من المسؤولين الأمريكيين، إن "الرد الإسرائيلي المحتمل على الهجوم
الإيراني سوف يكون محدود النطاق، ويتضمن ضربات ضد القوات الإيرانية والوكلاء المدعومين من طهران في المنطقة".
وتابعت بأن "هذا التقييم يستند إلى محادثات بين مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين جرت الأسبوع الماضي" مبرزة أنها تمّت قبل أن "تشنّ إيران هجومها على إسرائيل، ليل السبت الأحد، بأكثر من 300 طائرة مسيّرة وصاروخ".
وأضافت أن المسؤولين الأمريكيين، أكدوا أنه "بينما كانت إسرائيل تستعد لهجوم إيراني محتمل الأسبوع الماضي، أطلع المسؤولون الإسرائيليون نظراءهم الأمريكيين على خيارات الرد المحتملة".
وبحسب "إن بي سي نيوز"، فإن المسؤولين الأمريكيين، قد شددوا على أنه "لم يتم إطلاعهم على قرار إسرائيل النهائي، بخصوص كيفية الرد" موضحين أن "الخيارات من الممكن أن تتغير منذ هجوم إيران؛ وليس من الواضح متى سيحدث الرد الإسرائيلي، لكنه قد يحدث في أي وقت".
إلى ذلك، أشارت الشبكة نفسها، وفقا لما قال المسؤولون للشبكة إلى أن "السيناريوهات التي تم الاطلاع عليها بشأن الرد الإيراني المحتمل على استهداف قنصليتها في دمشق (قبل وقوعه)، تراوحت بين هجوم متواضع من قبل إيران، إلى هجوم واسع النطاق يؤدي إلى سقوط ضحايا إسرائيليين وتدمير منشآت إسرائيلية".
وأكد المسؤولون الأمريكيون على أن "الهجوم الإيراني لم يسفر عن مقتل إسرائيليين أو دمار واسع النطاق"، مردفين أن "إسرائيل يمكن أن ترد بأحد خياراتها الأقل عدوانية، مثل توجيه ضربات ضد أهداف خارج إيران".
وفي السياق نفسه، نقلت "إن بي سي نيوز" عن 3 مسؤولين أمريكيين قولهم، إن "الخيارات يمكن أن تشمل عمليات داخل
سوريا"، معتقدين أن "الرد لا يُتوقع أن يستهدف مسؤولين إيرانيين كبار، بل بدلا من ذلك سيتم استهداف بنية تحتية أو مرافق تخزين تحتوي على أجزاء صواريخ متقدمة، أو أسلحة يتم إرسالها من إيران إلى حزب الله".
اظهار أخبار متعلقة
وأضاف المسؤولون بـ"أن الولايات المتحدة لا تنوي المشاركة في الرد العسكري"، فيما توقّعوا أن "تقوم إسرائيل بمشاركة المعلومات حول العملية مع واشنطن مقدما، وتحديدا إذا كان من الممكن أن يكون لها "تداعيات سلبية على الأمريكيين في المنطقة".
إلى ذلك، كان الرئيس الأمريكي،
جو بايدن، قد أدان بـ"أشد العبارات الممكنة"، ما وصفه بـ"الهجوم الجوي غير المسبوق الذي شنته إيران ووكلاؤها ضد المنشآت العسكرية في إسرائيل"، فيما دعا إلى "ضبط النفس، بعد أن تعهدت إسرائيل بالرد على الهجوم الإيراني".