قال جيش
الاحتلال، إنه اعترض
مسيرة قادمة من
جهة الشرق، خلال ساعات ليل الأحد الاثنين، بعد يوم واحد من الرد الإيراني الكبير
على قصف قنصلية طهران بدمشق.
وأشار الجيش، إلى أنه خلال ساعات الليلة، "اعترضت
طائرات حربية، مسيرة كانت تحلق في طريقها إلى الأراضي الإسرائيلية من جهة الشرق
(الأردن)".
وأضاف: "لقد
تابعت قوات الجيش القطعة الجوية التي لم تشكل تهديدا وبالتالي فإنه لم يتم تفعيل إنذارات وفق السياسة المتبعة".
اظهار أخبار متعلقة
ومساء أمس أعلن جيش الاحتلال، عن اعتراض مسيرة كانت في طريقها إلى "إسرائيل" من جهة الجنوب، دون تحديد
مصدرها.
وقال الجيش: "من
خلال التعاون بين سلاح البحرية وسلاح الجو، اعترضت سفينة صاروخية من طراز ساعر 6
بنجاح
طائرة مسيرة كانت في طريقها إلى الأراضي الإسرائيلية من جهة جنوب الشرق
بواسطة منظومة "القبة البحرية".
وكان ناشطون عرب وأجانب، وجهوا انتقادات لاذعة للموقف الأردني الرسمي تجاه الهجوم الإيراني
الأول من نوعه على الاحتلال الإسرائيلي.
وقال ناشطون إن مشاركة الأردن بشكل علني في صد الهجوم الإيراني، عبر إسقاط صواريخ ومسيّرات في أجواء العاصمة عمّان ومحافظات أخرى، "أمر مثير للاستفزاز".
ورأى ناشطون أن الأردن كان عليه أن يبقى على الحياد على أقل تقدير، وألا يشارك في خندق واحد مع الاحتلال الإسرائيلي في صد الهجمات التي لم تشكل أي خطر على أراضيه.
ولفتوا إلى أن مشاركة الأردن جاءت بنتيجة سلبية فورية على أمن المملكة، إذ تسبب اعتراض بعض الصواريخ الإيرانية في سقوط شظايا ضخمة فوق مناطق سكنية بالعاصمة عمّان.