قدم الدكتور محمد منصف المرزوقي، الرئيس التونسي الأسبق ورئيس المجلس العربي، التعازي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس،
إسماعيل هنية.
ووجه المرزوقي رسالة إلى هنية، قال فيها: "كل شباب الأمة أبناؤك، وكل أطفالها أحفادك، وكل أحرارها وحرائرها يقاسمونك الألم ذاته والفخر والتصميم على مواصلة النضال من أجل حق الشعب الفلسطيني في أن تكون له نفس حقوق كل الشعوب الحرة".
اظهار أخبار متعلقة
وأضاف في منشور على منصة "إكس": "رحم الله أشبال ذلك الأسد، رحم الله هؤلاء الشهداء وكل من ارتقى قبلهم، وتلقاهم بواسع رحمته في جنان الخلد".
توالت ردود الفعل على اغتيال
الاحتلال، أبناء وأحفاد رئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية، في واحدة من المجازر التي ينفذها بحق العائلات الفلسطينية في قطاع
غزة.
وأكدت شخصيات سياسية، أن عمليات اغتيال أبناء قيادات المقاومة في فلسطين لن تؤثر على قرارهم بمواصلة التصدي للاحتلال، وخوض المعركة معه، أو تقديم تنازلات له.
وقال نائب لبناني وقيادي في حزب الله، حول استشهاد عائلة هنية: "هنيئا للأخ أبو العبد هذه المنزلة، ونبارك له الصبر والنجاح في الامتحان، العدو واهم إذا ظن أن الاغتيال سيضعف قادة المقاومة".
من جانبه، قال الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الدكتور علي القره داغي: "معاني الإيمان والصبر رأيتها على قائد المقاومة أبو العبد، حينما نزل عليه خبر استشهاد أبنائه، لقد صدق التربية والانتماء، منزلة والد الشهداء تليق بك أخي أبو العبد".
اظهار أخبار متعلقة
من جهته، قال رئيس حزب السعادة التركي، تميل كرم الله أوغلو: "نعزي قائد حماس باستشهاد أبنائه، هذا تطبيق عملي لالتحام القائد مع أبناء شعبه، نموذج الـقائد الصادق قولا وفعلا".
بدوره، علق الداعية اليمني، عبد المجيد الزنداني على عملية الاغتيال بالقول: "سيفشل العدو في تحقيق هدفه بالتأثير على معنويات قائد المقاومة، ومعرفتي بأبي العبد أن صبره وجلده سيفاجئ الصديق والعدو".
من جانبه، قال الأمين العام للمؤتمر القومي العربي، حمدين صباحي: "إن كلماتكم الرائعة في استقبال نبأ استشهاد أبنائك الثلاثة ليست دليلاً على أنك ترى في كل شهداء غزة أبناء لك وإخوة وعائلات فحسب، بل إنها تعبير جديد عن نوع القادة الذين قادوا وما زالوا يقودون واحدة من أروع مقاومات العصر".
وأضاف صباحي: "وأن يستهدف العدو أبناء القادة، وفي يوم العيد بالذات، بهدف الانتقام من بطولات المقاومين وصمود الشعب، فهذه جريمة وخطيئة جديدة".
وكان الاحتلال استهدف بقصف مباشر سيارة في مخيم الشاطئ، كان 3 من أبناء هنية وأحفاده بداخلها، خلال جولة اجتماعية لهم لتهنئة أقاربهم بحلول عيد الفطر.
اظهار أخبار متعلقة
والشهداء هم حازم وأمير ومحمد إسماعيل هنية، بالإضافة إلى 3 أطفال من أحفاده، بعد إطلاق صاروخ مباشرة على سيارتهم.
وتداول نشطاء لقطات لهنية لحظة تلقيه نبأ استشهاد أبنائه، خلال جولة له على الجرحى الفلسطينيين من غزة في مستشفيات قطر.
وأظهر هنية تماسكا لحظة تلقيه خبر استشهادهم، وتمنى لهم القبول، ورفض إنهاء جولته على الجرحى، وأكد في اتصال مع قناة الجزيرة، أن دماء أبنائه ليست أغلى من دماء أبناء الشعب الفلسطيني.