قال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس،
اليوم الثلاثاء، إن تل أبيب لا تريد
الحرب مع طهران، لكن
تهديدات الأخيرة لا
تخيفه.
وأضاف كاتس في مقابلة مع صحيفة "
لا
ريبوبليكا" الإيطالية، أننا "لم نعلن مسؤوليتنا عن هجوم
دمشق، ولا نريد
الحرب مع إيران، لكنها أعلنت أنها سترد وهذا لا يخيفنا".
وتابع قائلا: "إذا هاجمونا بشكل مباشر فسوف
نرد"، مشددا على أن الغرب لا يأخذ تهديدات إيران ووكلائها على محمل الجد.
ولا يزال
الاحتلال يترقب الرد الإيراني، حيث
توعد أكثر من مسؤول إيراني بالرد على استهداف القنصلية، وآخرهم يحيى رحيم صفوي،
مستشار المرشد الأعلى الإيراني والقائد السابق للحرس الثوري الإيراني الذي حذر
قائلاً: إن "سفارات الكيان الصهيوني لم تعد آمنة".
اظهار أخبار متعلقة
وفيما يتعلق بالحرب الإسرائيلية في غزة، ذكر
كاتس أن الجيش الإسرائيلي لا يسعى للبقاء في القطاع، ولكن يعمل على هزيمة حماس
قبل الانسحاب منه.
ونوه إلى أن المجتمع الدولي سيتحمل المسؤولية في
غزة، بعد القضاء على حركة حماس.
يشار إلى أن جيش الاحتلال يشن حربا مدمرة على
قطاع غزة، خلّفت أكثر من 33 ألف شهيد و75 ألف مصاب، منذ السابع من تشرين الأول/
أكتوبر الماضي.