أكّد العاهل الأردني
الملك عبدالله الثاني والرئيس
المصري بعد الانقلاب عبدالفتاح
السيسي، الاثنين، ضرورة التوصل إلى هدنة إنسانية ووقف شامل لإطلاق النار في
غزة في أقرب وقت.
وشدّد الملك عبد الله والسيسي، خلال لقائهما في قصر بسمان بالعاصمة عمّان، على أهمية مواصلة الدفع باتجاه فتح المعابر البرية وإزالة جميع العوائق أمام وصول المساعدات الإنسانية لجميع أنحاء غزة بشكل عاجل وعلى المستوى المطلوب.
وبيّنا أن "الأوضاع الإنسانية الكارثية التي يشهدها القطاع تتطلب تحركا فوريا من قبل المجتمع الدولي للحد من تفاقمها".
وأكدا على "إدامة التنسيق الوثيق بين البلدين حيال مختلف التطورات، إذ أعرب جلالته عن تقديره للجهود المستمرة التي تبذلها الشقيقة مصر بقيادة الرئيس السيسي للتوصل إلى هدنة إنسانية في غزة".
وحذر السيسي والملك عبد الله من "خطورة استمرار الحرب على غزة، وأعمال العنف التي يمارسها المستوطنون المتطرفون بحق الفلسطينيين بالضفة الغربية، والانتهاكات على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة".
وأعاد الملك والرئيس المصري بعد الانقلاب التأكيد على رفضهما لأية محاولات لتهجير الفلسطينيين بالضفة الغربية وغزة، ولمحاولات الفصل بينهما، محذرين من العواقب الخطيرة لأية عملية عسكرية في رفح.