قالت إذاعة جيش
الاحتلال الإسرائيلي إنه لم يتم قصف مبنى سفارة
إيران بدمشق، بل مبنى مجاورا كان بمثابة مقر عسكري للحرس الثوري، بحسب تعبير الإذاعة.
ولم تعترف الإذاعة رسميا بأن دولة الاحتلال وراء الهجوم.
من جانبه، قال
متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن المسيرة التي وصلت قاعدة بحرية في إيلات،
فجر الاثنين، أطلق بتوجيهات إيرانية.
ولفت المتحدث
بأن استهداف قاعدة سلاح البحرية في إيران حدث خطير جدا.
ودون أن يشير
إلى الهجوم على القنصلية الإيرانية صراحية، قال المتحدث: "نحن في حرب مركبة
على جبهات عدة وقواتنا تعمل حسب التطورات بكل استعداد".
من جانبها، أكدت إيران أن قنصليتها في دمشق استُهدفت بستة صواريخ أطلقتها مقاتلات "إف-35".
اظهار أخبار متعلقة
واتهمت وزارة الخارجية الإيرانية، رسميا، الاحتلال الإسرائيلي بالوقوف وراء الهجوم الذي راح فيه عدد من الدبلوماسيين إلى جانب القيادي في
الحرس الثوري الإيراني، وفيلق القدس، محمد رضا زاهدي.
وقال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبداللهيان، إن الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية بدمشق انتهاك لكل المواثيق الدولية.
ونقلت وسائل إعلام رسمية عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني قوله اليوم الاثنين إن إيران تحتفظ بحقها في اتخاذ إجراءات ردا على الهجوم الإسرائيلي على قنصليتها في دمشق.
وأوضح الحرس الثوري الإيراني، أن العميد زاهدي والعميد محمد هادي حاجي رحيمي و5 آخرين من أعضاء الحرس الثوري قضوا في الهجوم.
والخمسة الآخرون الذي قضوا إلى جانب زاهدي ورحيمي، هم حسين أمان اللهي، ومهدي جلالتي، ومحسن صداقت، وعلي آغا بابائي، وعلي صالحي روزبهاني.