الاحتلال يستغل عدوانه على غزة لتطوير طائرة تجسس بمليار دولار

نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، تقريرا للمحلل العسكري الإسرائيلي يوآف زيتون، أشار فيه إلى أن الاحتلال الإسرائيلي استغل عدوانه على قطاع غزة من أجل تطوير طائرة "أورون" للتجسس، والتي تمتلك "أنظمة استشعار وتعتمد على الذكاء الاصطناعي وترصد التحركات الأرضية بالوقت الفعلي بكل الأحوال الجوية وظروف الرؤيا".

وذكر التقرير أن طائرة التجسس  التي انتجت في الولايات المتحدة  قامت بنحو 100 عملية توغل إسرائيلية في الأشهر الماضية، كما أنها تستطيع  تنفيذ عدد كبير من المهمات الاستخبارية بالتوازي.

وقال إن طائرة "أورون أصبحت في الأشهر الأخيرة عمليا طائرة متعددة المهمات ومتعددة الأذرع، في كل طلعة عملياتية لها تستغرق في الغالب بين 5 و 10 ساعات ويمكنها أن تصل إلى مدى نحو ألف كيلو متر، وتستهدف خدمة مهمات شعبة الاستخبارات، سلاح الجو والذراع البحري، بالتوازي وفي الزمن الحقيقي".

اظهار أخبار متعلقة

وأضاف أن "أورون يمكنها أن تنفذ مهمات مستقلة وحدها، وأن تعمل أيضا كجزء من عملية متداخلة إلى جانب طائرات قتالية أخرى، وسفن سلاح الجو بل وغواصات".

وزعم تقرير الصحيفة العبرية، أن "طائرة أورون قادرة على توفير الدعم الجوي لعمليات القضاء على الخلايا التي تقوم بها القوات الخاصة في جنين، ومهام التجسس في رفح للقضاء على مقاتلي حماس المختبئين بين المدنيين، واكتشاف قوافل الأسلحة من إيران إلى العراق، وتحديد الموظفين الرئيسيين في البرنامج النووي الإيراني واستهدافهم في رحلة واحدة".

ولفت التقرير إلى أن تطوير طائرة التجسس تسبب في خلافات في قيادة جهاز الأمن في دولة الاحتلال بسبب كلفة المشروع، مشيرا إلى أن "الصفقة لشراء أورون تقدر بنحو مليار دولار، وهي ميزانية هائلة اعتقدوا في الجيش أنه ينبغي استثمارها في قدرات عملياتية أخرى".