اتفقت مصر على زيادة كميات الغاز الطبيعي الواردة من دولة الاحتلال الإسرائيلي بنحو 26% لتصل إلى 1.450 مليار قدم مكعب يوميا خلال النصف الأول من العام المقبل 2025، بدلا من 1.15 مليار قدم مكعب يوميا الآن، رغم هبوط واردات الغاز الإسرائيلي بعد وقف عمليات إنتاج الغاز من
حقل تمار، عقب اندلاع
الحرب في غزة.
وبحسب وكالة
"بلومبرغ" فإن زيادة الواردات ستأتي لمصر بعد انتهاء "
شيفرون"
الأمريكية من زيادة الإنتاج بحقل "تمار" للغاز الواقع قبالة سواحل دولة الاحتلال
الإسرائيلي بنحو 60% خلال النصف الأول من العام المقبل إلى 1.6 مليار قدم مكعب
يومياً.
وتجاوزت كميات
الغاز الإسرائيلية الموردة إلى مصر حاليا مستويات ما قبل الحرب على غزة، حيث
ارتفعت خلال يناير 15% على أساس شهري لتسجل نحو 1.15 مليار قدم مكعب يوميا.
اظهار أخبار متعلقة
وتعتمد مصر على
الغاز الإسرائيلي لتلبية جزء من الطلب المحلي، مع تصدير الفائض على شكل غاز مسال
إلى أوروبا بشكل أساسي، عبر مصانع التسييل في إدكو ودمياط بطاقة إنتاجية 2.1 مليار
قدم مكعب يومياً.
وتوقفت عمليات
إنتاج الغاز من حقل تمار على السوائل الإسرائيلية، بعد حرب الإبادة التي تمارسها إسرائيل
على قطاع غزة، لتسجل نحو 350 مليون قدم مكعب يومياً، بدلا من 900 مليون قبل توقف
إنتاج الحقل في الثامن من أكتوبر.
ويذكر أن مصر بدأت
استيراد الغاز من إسرائيل في 2020، في صفقة قيمتها 15 مليار دولار بين شركتي
"نوبل إينرجي" (التي استحوذت عليها "شيفرون" في 2020)
و"ديليك دريلينغ" من جانب، وشركة "دولفينوس" القابضة المصرية
من جانب آخر.
اظهار أخبار متعلقة
ووفقا لصحيفة
"كالكاليست" الإسرائيلية الاقتصادية، تم إبلاغ شركاء حقل تمار عن اتفاق
زيادة مبيعات الغاز الطبيعي إلى مصر. ووفقاً للاتفاقية الجديدة، سوف يصل إجمالي
الصادرات الإضافية إلى 43 مليار متر مكعب.
والجدير بالذكر أن
حقل تمار تمتلكه شركة إسرامكو (28.7٪) وشيفرون (25٪) وتمار للبترول (16.7٪)
ومبادلة (11٪) وأهارون فرنكل (11٪) ودور غاز (4٪) وإيفرست (3.5٪).