جددت النائبة في مجلس النواب الأمريكي، ألكساندريا أوكاسيو-كورتيز، وصفها للعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع
غزة بـ"الإبادة الجماعية"، وذلك خلال لقاء مع شبكة "
سي إن إن" الإخبارية.
وقالت ألكساندريا ردا على سؤال عن سبب وصفها الوضع في غزة بأنه "إبادة جماعية"، إنه "أمر جدي وليس أمرا يتم الاستخفاف به".
وأضافت: "ومع ذلك، عندما ننظر إلى كارثة ما يحدث، مع مجاعة قسرية لـ1.1 مليون من سكان غزة، حيث إن العديد من الحكومات والمنظمات غير الحكومية، وحتى المسؤولين داخل وزارة الخارجية الأمريكية، صرحوا بوضوح أن الحكومة الإسرائيلية والقادة فيها يرفضون بعمد هذه المساعدات ويمنعونها ويبطئونها ويعجلون بحدوث مجاعة جماعية"، وفقا لـ"سي إن إن".
وأردفت بالقول إنه "أمر مروع. أعتقد أن الأمر واضح للغاية ومن المهم جدا أن يفهم جميع الناس الفرق بين الناس وحكوماتهم، بين الإسرائيليين والحكومة الإسرائيلية، بين
الفلسطينيين وحماس".
وتابعت: "لكن ما نراه هنا، على ما أعتقد، من مجاعة قسرية، يتجاوز قدرتنا على إنكار الأمر أو تفسيره"، مشيرة إلى أنه "لا يوجد استهداف لحماس في التعجيل بمجاعة جماعية لمليون شخص، نصفهم من الأطفال".
اظهار أخبار متعلقة
والجمعة، شددت ألكساندريا على أن
الاحتلال الإسرائيلي يرتكب "إبادة جماعية" بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مطالبة الرئيس الأمريكي جو بايدن بتعليق نقل الأسلحة الأمريكية إلى الاحتلال، قائلة إن "احترام تحالفاتنا لا يعني تسهيل القتل الجماعي".
وأضافت في خطاب أمام مجلس النواب الأمريكي، أنه يجري "التعجيل بالمجاعة عمدا من خلال منع قادة الحكومة الإسرائيلية الغذاء والمساعدات الإنسانية العالمية".
ولليوم الـ171 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
ويشن الاحتلال حرب تجويع على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ضمن عدوانه الوحشي، وذلك عبر استهداف مصادر الحياة الأساسية، وعرقلة المساعدات الإنسانية، الأمر الذي أسفر عن وقوع حالات وفاة بين أطفال ومسنين؛ بسبب قلة الغذاء في شمال قطاع غزة.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى أكثر من 32 ألف شهيد، وأكثر من 74 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.