تلقى رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين
نتنياهو، لكمة جديدة من زعيم الأغلبية الديمقراطية في
مجلس الشيوخ الأمريكي تشاك
شومر، بعد رفض لقائه عبر الفيديو كونفرنس.
وذكرت وسائل إعلام عبرية، أن شومر رفض طلبا من
نتنياهو، لعقد اجتماع بينهما عبر تقنية الفيديو كونفرنس، وذلك في تصاعد لتوتر
علاقتهما.
وكان شومر قد دعا إلى انتخابات إسرائيلية جديدة
لاستبدال نتنياهو بعد أن "ضل طريقه"، وقال إن "مستقبل إسرائيل قد
ينتهي ما لم تحظ بدعم أمريكي"، معربا في الوقت ذاته عن خشيته من أن تصبح
بقيادة نتنياهو منبوذة عالميا حتى في الولايات المتحدة.
وأضاف شومر خلال كلمة ألقاها الديمقراطي البارز في قاعة مجلس الشيوخ: "أعتقد أنه لتحقيق هذا السلام الدائم، الذي نتوق إليه بشدة، فإنه يجب على إسرائيل إجراء بعض التصحيحات المهمة في المسار"، مبينا "أن رفض إسرائيل حل الدولتين خطأ فادح".
وشدد شومر، وهو أعلى مسؤول يهودي منتخب في الولايات المتحدة، على ضرورة إجراء دولة الاحتلال "تصحيحات كبيرة في المسار لتحقيق السلام مع الفلسطينيين".
اظهار أخبار متعلقة
وتابع: "بعد 5 أشهر من المعاناة على جانبي هذا الصراع، يجب أن يتحول تفكيرنا بشكل عاجل إلى كيفية تحقيق السلام الدائم، واستدامة وضمان الرخاء والأمن للشعبين اليهودي والفلسطيني في الشرق الأوسط".
ويواجه نتنياهو ضغوطا دولية متزايدة، لا سيما من الرئيس جو بايدن، الذي أشاد الجمعة بـ"الخطاب الجيد" الذي ألقاه زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ تشاك شومر، ودعا فيه إلى إجراء انتخابات مبكرة في دولة الاحتلال.
وأدان نتنياهو في مقابلتين مع قناتي "سي إن إن" و"فوكس نيوز" هذه الدعوة، ورأى أن تصريحات شومر "ليست في محلها على الإطلاق"، قائلا: "لسنا جمهورية موز".
وأضاف أن "أعضاء المجتمع الدولي الذين يدعون إلى إجراء انتخابات "يفعلون ذلك لأنهم يعلمون أن الانتخابات ستوقف
الحرب، وستشل البلاد لمدة 6 أشهر على الأقل".