تفاقمت
أزمة شركة
بوينغ الأمريكية لصناعة الطائرات، بسبب فضيحة الخلل
في عمليات التصنيع، وتساقط الأجزاء من الطائرات، وباتت تؤثر على عمليات التسليم.
وكانت العديد من شركات
الطيران الكبرى، طلبت شراء طائرات من طرازات
غير بوينغ 777، التي ظهرت فيها العيوب، لتدارك الطلب على الرحلات صيفا، مع دخول
الكثير من الفئات في عطلها السنوية وازدهار مواسم السياحة.
لكن من غير المعروف، مدى قدرة الشركة على تلبية الطلبات الواردة لها
خاصة من شركتي يونايتد إيرلاينز وساوث ويست إيرلاينز.
اظهار أخبار متعلقة
وشرعت إدارة الطيران الفدرالية الأمريكية، في عمليات تحقق واسعة، من طائرات
بوينغ، بسبب العيوب الخطيرة التي ظهرت فيها، خاصة حين انفتح أحد أبواب الطوارئ
بطائرة قبل أكثر من شهرين في رحلة إلى آلاسكا، وهي تحلق على ارتفاع 15 ألف قدم.
وكانت شركة يونايتد إيرلاينز، قالت إنها فقدت لوحا خارجيا، لإحدى
طائراتها البوينغ، خلال رحلة الجمعة، ولم يكتشف الضرر سوى بعد هبوط الطائرة بسلام
جنوب ولاية أوريغون.
وطمأنت الشركة الركاب، وقالت إنها ستجري فحصا
شاملا للطائرة، وستجري كافة الإصلاحات الضرورية قبل أن تعيدها إلى الخدمة.
ولفتت إلى أنها لم تواجه أي مشاكل خلال الرحلة،
ولم تعلن حالة الطوارئ، وهو ما يشير إلى أن الطائرة لم تتعرض لمشكلات تشغيلية.