سياسة عربية

لمواجهة التطرف الطائفي.. عقد مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" في مكة

يهدف المؤتمر إلى تعزيز التفاهم والتعاون بين المذاهب الإسلامية
يهدف المؤتمر إلى تعزيز التفاهم والتعاون بين المذاهب الإسلامية
تنظم رابطة العالم الإسلامي، الأحد، المؤتمر الدولي: "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" في مكة المكرمة، بمشاركة عدد من كبار الشخصيات الإسلامية من المفتين وكبار العلماء من مختلف المذاهب الإسلامية.

ويهدف المؤتمر، بحسب وكالة الأنباء السعودية "واس"، إلى تعزيز التفاهم والتعاون بين المذاهب الإسلامية، من خلال لقائها الأخوي العلمي بمضامينه الحوارية الهادفة إلى تمتين العلاقة بينها لخدمة الأهداف المشتركة، ولاسيما ما يتعلق بالقضايا الكبرى التي تتطلب وحدة الرأي الشرعي، ولا يناسبها الاختلاف والشتات المذهبي.

إظهار أخبار متعلقة


كما يُعنى المؤتمر بمواجهة خطابات وشعارات وممارسات التطرف الطائفي، الذي سعى لإذكاء الصراع والصدام المذهبي، وهو ما أساء لقيم الأخوة الإسلامية، فضلا عن إساءته لسمعة الإسلام والمسلمين، مع التأكيد في ذلك كله، الخصوصية المذهبية وعدم المساس بها تحت أي ذريعة، وكذا رفض أي أسلوب من أساليب الإساءة أو الازدراء للمذاهب الإسلامية، وإنما التعامل مع الجميع بسمت الإسلام الرفيع، ومن ذلك بيان الحق بدليله، مع إحسان الظن بين إخوة الدين الواحد.

ويسعى المؤتمر لوضع خارطة طريق تسير بالجميع نحو المزيد من الوعي الإسلامي، وذلك من خلال "وثيقة بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية"، التي يعتزم المؤتمرون إصدارها على إثر حوارهم المؤتمري، الذي يحفل بعدد من المحاور العلمية، يتحدث فيها نخبة من كبار مفتي وعلماء العالم الإسلامي.


ورابطة العالم الإسلامي منظمة دولية مستقلة، أعضاؤها من الدول والمذاهب الإسلامية كافة، مقرها مكة المكرمة، تُعنىٰ بإيضاح حقيقة الإسلام، وتعزيز الصداقة بين الشعوب. أنشئت بموجب قرار صدر عن المؤتمر الإسلامي العام الذي عقـد بمكة المكرمة في  1962.



التعليقات (0)