قال الناطق باسم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (
الأونروا) كاظم أبو خلف، إن طريق دخول
المساعدات إلى
غزة واضح لكن لا يوجد إرادة دولية لإدخالها برا.
وأضاف، أنه لا توجد إرادة دولية لفرض مسألة دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وأكد أن الوضع مأساوي ومؤلم في قطاع غزة وطريق دخول المساعدات معروف، مبينا أن المعابر هي الطريق لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
اظهار أخبار متعلقة
من جانبها قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إن الوضع في غزة وصل إلى نقطة اللاعودة ويجب استخدام كل الطرق للوصول إلى المحتاجين.
وأكدت، أنه سيكون للاتحاد الأوروبي فريق تنسيق في قبرص وسيقوم بتمويل وتوجيه تدفق البضائع إلى غزة.
ويشن
الاحتلال حرب تجويع على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ضمن عدوانه الوحشي، وذلك عبر استهداف مصادر الحياة الأساسية، وعرقلة المساعدات الإنسانية، الأمر الذي أسفر عن وقوع حالات وفاة بين أطفال ومسنين؛ بسبب قلة الغذاء في شمال قطاع غزة.
وأطلقت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، الثلاثاء، نداء إلى المجتمع الدولي من أجل إنقاذ سكان شمال القطاع جراء تفاقم الكارثة الإنسانية واتساع رقعة
المجاعة، مشيرة إلى أن "قصف تجمعات الجياع أصبح روتينا يوميا تمارسه إسرائيل".
وقالت الوزارة الفلسطينية في بيان، إن "المساعدات البرية التي تصل إلى شمال قطاع غزة قليلة جدا جدا ولا تكفي أحدا"، مشيرة إلى أن "الجوع سيفتك بكل سكان شمال القطاع" بسبب قلة المساعدات.
اظهار أخبار متعلقة
وأضاف في بيان أن "قصف تجمعات الناس الجياع أصبح روتينا يوميا يمارسه الاحتلال ويراه المجتمع الدولي على الشاشات، وإن ثمن وجبة من المساعدات القليلة قد يعني الموت المحقق".
وحذرت من أن يشهد العالم "أكبر عدد من ضحايا الجوع خلال الأيام القادمة".
ووجهت الوزارة نداء لإغاثة أهالي شمال غزة، قائلة: "لا تتركوهم فريسة للجوع والقصف والمرض، الأطباء سيموتون، والتمريض هناك سيموت، وسيشهد العالم أكبر عدد من ضحايا الجوع خلال الأيام القادمة".
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة اليوم الثلاثاء، عن استشهاد 72 فلسطينيا خلال الأربع والعشرين ساعة الأخيرة، مؤكدة ارتفاع حصيلة شهداء المجاعة إلى 27 شهيدا.
وأوضحت الوزارة في بيان، أن قوات الاحتلال ارتكبت 8 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، راح ضحيتها 72 شهيدا و129 إصابة، خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأشارت إلى أنه ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ويمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم، مؤكدة أن حصيلة العدوان الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر الماضي، ارتفعت إلى 31 ألفا و184 شهيدا، و72 ألفا و889 إصابة.
وأفادت وزارة الصحة بأن 72 بالمئة من ضحايا العدوان هم من الأطفال والنساء، منوهة إلى أن حصيلة شهداء سوء التغذية والجفاف ارتفع إلى 27 شهيدا.
وقال الناطق باسم وزارة الصحة الدكتور أشرف القدرة إن "المساعدات البرية التي تصل إلى شمال قطاع غزة قليلة جدا جدا ولا تكفي أحدا"، مشددا على أن "الجوع سيفتك بكل سكان شمال القطاع" بسبب قلة المساعدات.
وتابع قائلا: "قصف تجمعات الناس الجياع أصبح روتينا يوميا يمارسه الاحتلال ويراه المجتمع الدولي على الشاشات، وثمن وجبة من المساعدات القليلة قد يعني الموت المحقق"، محذرا من أن يشهد العالم "أكبر عدد من ضحايا الجوع خلال الأيام القادمة".
اظهار أخبار متعلقة
ووجه القدرة نداء لإغاثة أهالي شمال غزة، قائلا: "لا تتركوهم فريسة للجوع والقصف والمرض، الأطباء سيموتون، والتمريض هناك سيموت، وسيشهد العالم أكبر عدد من ضحايا الجوع خلال الأيام القادمة".
ولليوم الـ158 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.