يوم الأحد، قالت نائبة الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس؛ إن الحكومة الإسرائيلية "يجب أن تفعل المزيد لزيادة تدفق المساعدات بشكل كبير إلى غزة. ليس لديها أعذار"، وربما كان هذا بمنزلة أقوى ضغط من جانب إدارة
بايدن، لتشجيع إسرائيل على السماح بدخول المزيد من الغذاء والدواء إلى المنطقة؛ حيث قُتل أكثر من ثلاثين ألف شخص منذ الحرب التي بدأت بعد أن قتلت حماس حوالي 1200 إسرائيلي في 7 تشرين الأول/ أكتوبر.
كما أعلنت إدارة الرئيس بايدن أنها بدأت عمليات إسقاط جوي للمساعدات الغذائية لشعب غزة، لكن الأزمة الإنسانية هناك لا تزال تتفاقم. وقد اكتشف فريق منظمة الصحة العالمية في غزة مؤخرا "مستويات حادة من سوء التغذية، وأطفال يموتون من الجوع، ونقص خطير في الوقود والغذاء والإمدادات الطبية، ومباني المستشفيات مدمرة".
ونشرت صحيفة "
نيويوركر" حوارا - ترجمته "عربي 21" - أجراه الكاتب إسحاق شوتينر عبر الهاتف مع السيناتور كريس فان هولين، الديمقراطي من ولاية ماريلاند، الذي زار في كانون الثاني/ يناير ، معبر رفح الحدودي وأثار مخاوف بشأن عملية التفتيش، فضلا عما قال؛ إنه عرقلة من قبل الحكومة الإسرائيلية؛ حيث ناقش معه الطرق المختلفة التي تمنع بها الحكومة الإسرائيلية المساعدات الكافية من الوصول إلى المدنيين، وما إذا كانت سياسة إدارة بايدن تجاه إسرائيل في طور التغيير، وحجم الأزمة الإنسانية الحالية في غزة، وكان نص الحوار كالتالي:
أين نحن الآن من إيصال المساعدات لأهل غزة؟ وما الذي يمنع وصول تلك المساعدات إليهم بمستويات كافية؟
حسنا، نحن لسنا قريبين من المكان الذي يجب أن نكون فيه. لدينا الآن مئات الآلاف من الأشخاص على حافة المجاعة. ولقد تجاوزنا أيضا العلامة المروعة التي مات فيها ما لا يقل عن خمسة عشر طفلا بسبب الجوع، ومن ثم فإن الوضع يسير من سيئ إلى أسوأ.
وكان السبب الرئيسي هو القيود المستمرة على المساعدات من قبل حكومة
نتنياهو.
ومن المثير للدهشة، أننا وصلنا إلى النقطة التي يتعين فيها على الولايات المتحدة تقديم عمليات إنزال جوي إلى غزة كإجراء لمحاولة إطعام بعض الناس. وأنا أؤيد ذلك تماما، ولكن من الواضح أنه غير كاف لتلبية الاحتياجات، كما أشار الرئيس نفسه.
لماذا تعتقد أن حكومة نتنياهو مسؤولة عن نقص المساعدات التي تصل إلى المدنيين في غزة؟
حسنا؛ أعتقد أنه من الواضح من متابعة الوضع أن حكومة نتنياهو يمكن أن تسمح لعدد أكبر من الشاحنات بالعبور إلى غزة، عبر معبر كرم أبو سالم وعبر رفح. وإذا نظرت إلى أي رسم بياني مع مرور الوقت لعدد الشاحنات التي تمر عبرها، يمكنك رؤية انخفاض كبير إلى أقل من مائة شاحنة حتى شهر شباط/ فبراير، وفي الوقت نفسه، لديك أشخاص مثل وزير المالية، بتسلئيل سموتريش، يحتجزون الدقيق في ميناء أسدود لمدة خمسة أسابيع على الأقل، على الرغم من أن رئيس الوزراء نتنياهو وعد الرئيس بايدن بأن هذا الدقيق سيذهب إلى الناس الجوعى.
وهذا مجرد مثال واحد. ولديك أيضا وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، يشير إلى أنه لن يسمح للشرطة بإخلاء المتظاهرين الذين كانوا يعترضون الشاحنات عند معبر كرم أبو سالم.
لقد ذكرتَ أنه يمكنك التحدث بالمزيد حول المشكلة مع سموتريتش. ماذا كنت ستقول؟
إذا كانت هذه شحنة طحين من تركيا، كانت في ميناء أسدود، وكان بها ما يكفي من الطحين لإطعام مئات الآلاف من الأشخاص لأسابيع. وتدخل سموتريتش ورفض السماح بنقل الدقيق؛ لأنه لا يريد أن تتمكن وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين (الأونروا) من توزيعه، على الرغم من أننا نعلم أن الأونروا كانت نظام التوزيع الأساسي للمساعدات في غزة .
ويجب أن أشير إلى أن السفير ديفيد ساترفيلد، مبعوثنا الإنساني، الذي قال مرارا وتكرارا؛ إنه لم يتلق أي دليل من حكومة نتنياهو على أن المساعدات التي توزعها الأمم المتحدة قد تم تحويلها إلى حماس، لكن سموتريتش كان يتمسك بهذا الأمر، مدعيا أنه لا يريد أن يمر عبر الأونروا، ومن ثم يجب نقل الدقيق إلى برنامج الغذاء العالمي، ولكن قبل أن يتم تسليمه إلى برنامج الغذاء العالمي، كان على الأونروا أن تدفع رسوم التأخير عن الوقت الذي كانت فيه السفينة في ميناء أسدود؛ لأن سموتريتش لم يسمح بتسليمها، وعندما ذهبت الأونروا لتسديد تلك الدفعة، تم رفضها من قبل البنك الإسرائيلي الذي رفض قبول دفعة من الأونروا.
إظهار أخبار متعلقة
قال الإسرائيليون؛ إن بعض أعضاء الأونروا شاركوا في هجمات 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ولكنها أيضا وكالة المساعدة الرئيسية للفلسطينيين الذين يواجهون هذه الظروف اليائسة، أليس كذلك؟
حسنا، هذا صحيح. فالأونروا في غزة هي منظمة تضم ثلاثة عشر ألف شخص، توفر التعليم للفلسطينيين، وتقدم الرعاية الصحية للفلسطينيين. وتقول الحكومة الإسرائيلية إن ما يصل إلى أربعة عشر عضوا في الأونروا من أصل ثلاثة عشر ألفا، شاركوا في هجمات السابع من تشرين الأول/ أكتوبر.
ولدى الأمم المتحدة ذراع تحقيق مستقل يراجع ذلك، وقد قررت الدول الأخرى التي نظرت في الأمر أنه لا ينبغي معاقبة الفلسطينيين؛ المدنيين الفلسطينيين الأبرياء، من خلال حرمانهم من المساعدات من خلال الأونروا.
وسأقول، بعد مراجعة التقرير السري الصادر عن إدارة بايدن، وجهة نظري هي، بالطبع، أن أي شخص شارك في 7 تشرين الأول/ أكتوبر يجب أن يخضع للمساءلة الكاملة، ولكن لا ينبغي حرمان الفلسطينيين الأبرياء في غزة من الغذاء الذي يمكن توزيعه من خلال الأونروا.
ما هو منظور الإدارة التي أوقفت التمويل الجديد للأونروا في هذه الأثناء؟
حسنا، لم تقل الإدارة إن الأونروا يجب ألا تستمر في تقديم المساعدات إلى غزة. وقالت الإدارة إنها ستوقف التمويل الجديد للأونروا في غزة مؤقتا حتى تنتهي الأمم المتحدة من تقاريرها، لكن هذه مسألة منفصلة عن السماح للأونروا بمواصلة توزيع المساعدات على الناس الذين يعانون من الجوع في غزة.
هل أنا على صواب في أن هناك قانونا ساريا في أمريكا، ينص على أن "الأموال المخصصة أو المتاحة بطريقة أخرى لمساعدة الولايات المتحدة، لا يجوز إتاحتها لأي بلد تحظر حكومته أو تقيد بطريقة أخرى، بشكل مباشر أو غير مباشر، نقل أو إيصال المساعدات الإنسانية الأمريكية؟"
لقد ذكرت ذلك بشكل صحيح تماما، وقال الرئيس، خلال اليومين الماضيين، وأنا أقتبس من تصريحه: "سنصر على أن تقوم إسرائيل بتسهيل المزيد من الشاحنات والمزيد من الطرق، لتزويد المزيد والمزيد من الناس بالمساعدة التي يحتاجون إليها. لا توجد أعذار؛ لأن الحقيقة، هي أن المساعدات المتدفقة إلى غزة ليست كافية الآن". إنه ليس كافيا في أي مكان تقريبا. سأقول إنني مندهش لأن الإدارة لم تلجأ إلى القانون الذي ذكرته للتو، الذي يسمى قانون ممر المساعدات الإنسانية، ولم تنفذه.
عندما نقلت عن الرئيس قوله؛ إنه "سيصر" على ذلك، ماذا يعني ذلك في رأيك؟
أعتقد أن الرئيس يقول إنه سيطالب بفتح المزيد من الطرق وإدخال المزيد من المساعدة التي تشتد الحاجة إليها، ولكن من المهم أن تستخدم الإدارة الأدوات المتاحة لها للقيام بذلك، وإحدى هذه الأدوات هي تفعيل وتنفيذ قانون ممر المساعدات الإنسانية.
إظهار أخبار متعلقة
وإذا تم الاحتجاج بذلك، فماذا سيحدث؟
إن ما سيترتب على ذلك، هو أنه حتى تسمح حكومة نتنياهو بوصول المساعدات اللازمة إلى الأشخاص الذين يعانون من الجوع في غزة، فإن الولايات المتحدة ستعلق مساعداتها العسكرية، ويجب أن أقول؛ إن ذلك لا يشمل توفير أنظمة دفاعية مثل القبة الحديدية، لكنه يعني تعليق إطلاق القنابل التي يمكن استخدامها في غزة.
هل لديك أي شعور بأن الإدارة قد تفكر في ذلك؟
حسنا، لقد عقدت اجتماعا معهم للتو، ومن الواضح أنهم لم يفعلوا ذلك حتى الآن، وقلنا لهم: "انظروا، النهج الصادق في التعامل مع هذا الأمر، إذا كنتم لا ترغبون في تنفيذه، هو الاحتكام إلى بند الإعفاء"، وكما ترون من هذا القانون، فإن [بند الإعفاء] يسمح للرئيس بأن يقرر عدم تفعيله إذا أخطر الرئيس الكونغرس بوجود أسباب تتعلق بالأمن القومي للقيام بذلك، أستطيع أن أفهم لماذا لا يرغب الرئيس في تفعيل الإعفاء، لكن هذا سيكون النهج المباشر، ووجهة نظري هي أنه يجب على الإدارة تنفيذ القانون واستخدام النفوذ الذي تتمتع به من هذا القانون لفتح المعابر، وإنهاء الأنظمة التعسفية المتمثلة في رفض وصول المساعدات إلى غزة.
لقد سمعنا من الإدارة، على الأقل خطابيا، موقفا مختلفا إلى حد ما في الأيام القليلة الماضية، لقد نقلتََ ذلك عن الرئيس بايدن، وألقت نائبة الرئيس هاريس خطابا قويا، وأدلت سامانثا باور، وهي مسؤولة أخرى في الإدارة، بملاحظة قوية إلى حد ما حول الوضع الإنساني في غزة. هل تعتبرون ذلك بداية لأي تغيير جوهري، أو أنه أكثر من مجرد تغيير خطابي؟
لقد كنت أضغط على الإدارة لإجراء المزيد من التغيير الجوهري، وإنا أرحب بالملاحظات الصادقة التي أدلى بها الرئيس ونائبته ومديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، والسؤال المطروح الآن هو ما إذا كانت إدارة بايدن مستعدة لاستخدام النفوذ الذي تتمتع به لتحويل الكلمات إلى أفعال أم لا، وقد تم تصميم قانون ممر المساعدات الإنسانية خصيصا لهذا الغرض، والآن، أود أن أقول إنني رحبت بشدة بإصدار الرئيس لمذكرة الأمن القومي رقم 20.
وقد تم ذلك بعد أن قدم تسعة عشر منا تعديلا على قانون الأمن القومي -التشريع الخاص بمساعدة أوكرانيا وإسرائيل والمساعدة الإنسانية لغزة-. وأوضحنا أننا سنصر على التصويت في قاعة مجلس الشيوخ على تعديلنا، وقررت الإدارة العمل معنا لتنفيذ تعديلنا من خلال إصدار مذكرة الأمن القومي، وإذا نظرتَ إلى اللغة المستخدمة في تلك الوثيقة فيما يتعلق بالمساعدة الإنسانية، فهي في رأيي أوسع من اللغة الحالية في قانون ممر المساعدات الإنسانية الذي ذكرته للتو.
ويشترط القانون على أي دولة تتلقى مساعدة أمنية، أن تتعهد كتابيّا بأنها ستستخدم تلك المعدات وفقا للقانون الدولي، ثانيا، يتطلب الأمر من كل دولة متلقية، أن تلتزم كتابّا بأنها ستسهل ولن تعرقل أو تقيد بشكل تعسفي إيصال المساعدات الإنسانية إلى منطقة الصراع، حيث تستخدم الأسلحة الأمريكية، هناك أيضا بند تنفيذي ينص على أنه عندما يقرر وزير الخارجية أن دولة ما تنتهك تلك الوعود، فإنه سيلفت انتباه الرئيس إلى ذلك، الذي سيتخذ عددا من الإجراءات التي تصل إلى إنهاء المساعدة الأمنية، وأخيرا، وهو أمر بالغ الأهمية، هناك متطلبات تقديم التقارير إلى الكونغرس؛ حيث سيطلب التقرير من الإدارة أن تبلغنا كتابيا بمدى امتثال البلدان المتلقية للوعود التي قطعتها، ولكن أيضا، وهو أمر مهم للغاية، ما إذا كانت البلدان المتلقية تستخدم المساعدة العسكرية لا بما يمتثل للقانون الدولي وقانون الحرب فحسب، ولكن أيضا ما إذا كانوا يلتزمون بأفضل الممارسات لمنع وتخفيف الأضرار التي تلحق بالمدنيين، وهذا أيضا جزء أساسي جدا من متطلبات تقديم التقارير، ويجب أن أضيف أخيرا، أن مذكرة الأمن القومي التي يصدرها الرئيس لها التأثير الكامل للقانون.
والأهم من ذلك، أنه لا ينطبق أيضا على المساعدات التي تقدمها الولايات المتحدة فحسب، بل على جميع المساعدات الإنسانية التي تدعمها الولايات المتحدة.
لقد أجريتَ الكثير من المحادثات مع الأشخاص في الإدارة حول هذا الأمر، هل هناك اختلاف في الرأي عندما تتحدث إلى أشخاص في مناصب عليا في الإدارة حول ما يحدث بالفعل، أو حول كيفية التعامل معه؟ هل هناك خلاف مثلا حول سبب فشل المساعدات في الوصول إلى غزة؟ هل يقول لك الأشخاص في الإدارة: "أوه، لا، في الواقع، يريد الإسرائيليون إدخال المساعدات"، أم إن هناك اعترافا صريحا بأن الإسرائيليين يتعمدون حرمان غزة من المساعدات الإنسانية؟
في جميع مناقشاتي؛ كان مسؤولو الإدارة يدركون أن حكومة نتنياهو وضعت حواجز غير مقبولة أمام إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة، ومن ثم فإن السؤال ليس حول حقيقة الأمر بل حول ما يجب فعله حيال ذلك.
هل سمعت من أي شخص في الإدارة أي سبب يدفع حكومة نتنياهو إلى الاستمرار في القيام بذلك بخلاف نوع من العقاب الجماعي؟ لا أعرف ما هي العبارة الأخرى التي يجب استخدامها.
حسنا، كل ما أعرفه هو الحقائق، أعلم أن سموتريتش أوقف هذا الدقيق، أعلم أنه إذا نظرت إلى الرسم البياني مع مرور الوقت، فسوف ترى انخفاضا كبيرا في عدد الشاحنات القادمة عبر كل من كرم أبو سالم وعبر رفح، وأعلم أيضا أنه على الرغم من الطلبات المتكررة من إدارة بايدن لفتح معابر أخرى من شأنها أن تسمح بتقديم المساعدة إلى الشمال، حيث تشتد حدة المجاعة، إلا أنه تم تجاهلها حتى الآن.
إن فكرة تقديم كميات هائلة من المساعدات لدولة، ترفض طلبنا بالسماح بمرور المساعدات الإنسانية إلى أن نضطر إلى إسقاط الغذاء جوّا هي فكرة محرجة، كنت أتساءل إذا كنت تعتقد أن هناك بعض الشعور بهذا الإحراج، وأن هذا هو السبب في التغيير في اللهجة.
أعتقد أن الإدارة تدرك مدى السوء الذي يبدو عليه الطلب المتكرر من حكومة نتنياهو لاتخاذ إجراءات وتجاهلها بشكل متكرر، وفي الوقت نفسه، تقدم الإدارة كمية كبيرة من المساعدات العسكرية التي يتم استخدامها في غزة، أعتقد أن الإدارة تدرك التناقضات، لكنها لم تحل تلك التناقضات بعد، وتتمثل إحدى الطرق لحل التناقضات في الاستفادة بشكل أفضل من النفوذ الذي تتمتع به الولايات المتحدة، سواء من خلال القانون الحالي، مثل قانون ممر المساعدات الإنسانية، أو في المستقبل، من خلال تطبيق شروط مذكرة الأمن القومي رقم 20.
أعلم أن بعض اللاعبين المهمين داخل الإدارة يشاركونني وجهة نظري، وكما تعلمون، ولأول مرة، ستطالب مذكرة الأمن القومي رقم 20 جميع الدول المتلقية، بما في ذلك حكومة نتنياهو، بتقديم وعود مكتوبة بأنها ستستخدم تلك الأسلحة بما يتوافق مع القانون الدولي، وتسهيل وعدم عرقلة إيصال المساعدات الإنسانية، وبطبيعة الحال، سيظل هذا يتطلب الإرادة السياسية لإنفاذه، ولا يسعني إلا أن أتمنى أن تفعل إدارة بايدن ذلك.
بعض زملائك الديمقراطيين يختلفون معك حول هذا الأمر، وحول الحاجة إلى استخدام المزيد من النفوذ مع الحكومة الإسرائيلية. ماذا يقولون لك؟
لم أسمع حقّا إجابة جيدة على سؤال لماذا لا ينبغي لنا تطبيق القانون الأمريكي الحالي، الذي يتضمن الآن مذكرة الأمن القومي رقم 20، لضمان استخدام المساعدة العسكرية الأمريكية وفقا لقيمنا. أعتقد أن الإدارة قررت اعتماد إطار تعديلنا وإدراجه في مذكرة الأمن القومي رقم 20، وذلك لأنهم لم يرغبوا في جدال كبير في مجلس الشيوخ، وأيضا لأنهم يدركون مزايا هذا النهج.