شدد إعلامي أمريكي، على أن دولة
الاحتلال الإسرائيلي "ستُهزم في النهاية، حتى لو بدا للحظة أن الشر قد انتصر"، وحتى لو استمرت وسائل الإعلام بزعمها أن "الإسرائيليين هم الضحايا".
وقال الإعلامي الأمريكي "جي تي تشابمان"؛ إن استمرار جرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع
غزة واستمرار الدعم الأمريكي بالسلاح، قد "يعطي شعورا للحظة بأن الشر قد انتصر وأن هزيمته مستحيلة، ولكن هذا ليس صحيحا".
وأضاف أن التضامن العالمي مع الشعب
الفلسطيني وهذا الضغط الشعبي، سوف يجعل "إسرائيل" تستسلم في النهاية، موضحا أن "الحل الوحيد سيكون إعادة فلسطين كما كانت قبل المشروع الصهيوني"، بلدا متنوعا يتسع للجميع.
وشدد على أن دولة الاحتلال أظهرت للعالم ما تمثله على وجه الحقيقة، وهي "تمثل الإبادة الجماعية والفصل العنصري والقومية العرقية والرغبة الفاشية في تطهير أرض يعتقدون أنها لهم، ويقومون ببناء مطاعم البيتزا والفنادق على أنقاض السكان الأصليين"، حسب تعبيره.
إظهار أخبار متعلقة
ولليوم الـ148 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى أكثر من 30 ألف شهيد، وأكثر من 71 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.