أصيب عدد من
الفلسطينيين، الجمعة، خلال جُملة من الهجمات نفذها مستوطنون إسرائيليون ضد تجمعات وممتلكات فلسطينية، في عدة مناطق بالضفة الغربية.
وفي هذا السياق، قال المشرف العام لمنظمة "البيدر" للدفاع عن حقوق البدو، حسن مليحات، إن "مستوطنين هاجموا تجمع عرب المليحات البدوي، شمال غرب مدينة أريحا، شرقي
الضفة الغربية، وداهموا 12 مسكنا".
وأوضح مليحات، أن "مجموعة من المستعمرين المسلحين، وبحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي، اقتحموا التجمع وداهموا المساكن"، مشيرا إلى أنه قد تم "مداهمة 12 مسكنا وتفتيشها بالقوة وتخريب محتوياتها".
وأضاف مليحات، بأن "عدد سكان التجمع يقدر بنحو 1200 نسمة؛ وأن المستوطنين اعتدوا بالضرب على عدد من المواطنين، ما أدى إلى إصابة 5 منهم على الأقل برضوض خلال تفتيش المساكن" مؤكدا أن "أعمال التفتيش والاعتداء تخللها إطلاق نار وقنابل غاز واعتداء على السكان بالضرب".
بدورها، قالت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا"، إن "مستوطنين هاجموا قريتي اللِّبن الشرقية، جنوبي نابلس (شمال)، وكفر مالك، شرق مدينة رام الله (وسط)"، مضيفة أن "مستوطنين أطلقوا الرصاص الحي تجاه المواطنين ومنازلهم ومحلاتهم التجارية، ولاحقوا مجموعة من الشبان" على أطراف القرية.
وأشارت إلى أن "مستوطنين اعتدوا، الجمعة، على مواطنين في قرية كفر مالك، بحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي اعتقل شابين"، مردفة أن "عددا من المستعمرين اعتدوا على المواطنين بحماية قوات الاحتلال في منطقة عين سامية (في كفر مالك)، فيما اعتقل الاحتلال شابين من قرية المْغيَر، المجاورة".
اظهار أخبار متعلقة
كذلك، رصدت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، وهي هيئة حكومية، عدّة اعتداءات أخرى للمستوطنين قرب رام الله، حيث "قاموا بمهاجمة مزارعين واقتلاع أشجار زيتون في قرية ترمسعيا، قرب رام الله، ومهاجمة مركبات المواطنين قرب بلدة عين يبرود، شمال المدينة".
وقالت الهيئة، في منشور لها عبر منصة التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إن "مستوطنين هاجموا منازل المواطنين في مخيم الفوار، جنوبي مدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية".
ووفق معطيات الهيئة في تقرير سنوي، فإن المستوطنين نفذوا 2410 اعتداءات ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم بالضفة خلال 2023، في وقت تم فيه تهجير 25 تجمعا بدويا، بينها 22 تجمعا بعد 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.