سياسة عربية

حماس: لم يتم التوصل لاتفاق بعد.. "نخوض معركة تفاوضية شرسة"

سعي حثيث للوصول لهدنة قبيل رمضان في غزة- صفحة حماس
سعي حثيث للوصول لهدنة قبيل رمضان في غزة- صفحة حماس
أكد عضو المكتب السياسي في حركة "حماس"، محمد نزال، الأربعاء، "أن المفاوضات جارية، ولا يمكن القول إنه جرى التوصل إلى اتفاق على ورقة باريس 2".

وأضاف نزال، "أن الورقة التي صدرت عن اجتماع باريس 2 تنص على إدخال المساعدات إلى غزة، ولم تعتمد بعد".

وأكد "أن الحركة تخوض معركة تفاوضية شرسة تشبه المعركة العسكرية التي تجري على الأرض"، مبينا: "نحن بحاجة لنقلة نوعية في المسار الوطني، ولا بد من إعادة ترميم البيت الفلسطيني".

وأردف نزال بأننا لا نبالغ إذا قلنا إن المعركة الميدانية الجارية تشير إلى انتصار المقاومة على الكيان الصهيوني".

اظهار أخبار متعلقة



واستدرك "أن الكيان الصهيوني يحاول في المفاوضات تجريد المقاومة الفلسطينية من نتائج انتصارها العسكري على الأرض".

وأشار إلى أن "مناطق شمال قطاع غزة تعاني من التجويع، وأولويتنا الآن هي إدخال المساعدات إليها".

وأكد نزال "أن الاحتلال يسعى للتصعيد في شهر رمضان المبارك، وأن توصيات بن غفير بشأن تقييد الصلاة في المسجد الأقصى في رمضان تشعل المشهد".

اظهار أخبار متعلقة



وحث عضو المكتب السياسي لحماس "الفلسطينيين في الضفة وأراضي 48، على حراك شعبي نصرة للأقصى وغزة".

وأشار إلى "أن التنسيق الأمني في الضفة الغربية بين السلطة وإسرائيل موجود، ولم يتوقف في أي لحظة".

وختم بالقول: "نتمنى أن ترتقي السلطة الفلسطينية للحدث، وأن توقف التنسيق الأمني مع إسرائيل"، مبينا "أن حماس تبذل جهدا كبيرا في حراكها السياسي من أجل إنقاذ أهلنا وشعبنا في قطاع غزة".

وفي وقت سابق، شدد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إسماعيل هنية، على أن الاحتلال الإسرائيلي لن يتمكن من ما عجز عن فرضه في الميدان عبر المكائد السياسية، موضحا أن "أي مرونة في التفاوض يوازيها استعداد للدفاع عن الشعب الفلسطيني".

وقال هنية في كلمة له خلال مؤتمر لمؤسسة القدس الدولية، الأربعاء: "نؤكد للصهاينة والولايات المتحدة أن ما عجزوا على فرضه في الميدان لن يأخذوه بمكائد السياسة رغم كل الضغوط".

وأضاف أن "أي مرونة في التفاوض حرصا على دماء شعبنا يوازيها استعداد للدفاع عنه"، مشيرا إلى أن الاحتلال "لم ينجح طيلة فترة الحرب على غزة إلا في قتل الأطفال والنساء والشيوخ".

اظهار أخبار متعلقة



وشدد على أنه "بعد 146 يوما من الحرب، يواصل الاحتلال ممارسة أبشع ما عرفته البشرية في جرائم القتل والإبادة والتهجير"، مؤكدا أن "المقاومة الفلسطينية قابلت العدوان الإسرائيلي ببسالة تاريخية رغم اختلال موازين القوى".

ولفت إلى أن "الاحتلال الإسرائيلي قوبل بأشد المعارك ضراوة عندما حاول التوغل في قطاع غزة"، وأن الشعب الفلسطيني "يواجه العدوان الإسرائيلي بتضحيات أفشلت مخططات التهجير".
التعليقات (0)