قالت
المخرجة الفلسطينية ميس دروزة، إنها اعترضت على بث منصة "شاهد"، التي
تملكها مجموعة "أم بي سي" السعودية، لفيلمها "حبيبي بيستناني عند
البحر"، لأنها تقاطع أي مبادرات ثقافية، أو شراكات مرتبطة بالسعودية؛ بسبب
تورطها في دعم المجازر في المنطقة، ومشاركتها في الحرب على اليمن، على حد تعبيرها.
وقالت
دروزة في منشور لها على صفحتها الرسمية على فيسبوك، إنها اكتشفت أن الشركة المنتجة
للفيلم وقعت عقدا مع منصة شاهد دون علمها، لكنها احتجت لاحقا وسحبت الفيلم من المنصة،
بسبب حرب الإبادة التي يشنها
الاحتلال على
غزة.
وتابعت
بأنها لم تتلق أي اعتذار من الشركة المنتجة على الاتفاق لعرض الفيلم على منصة
شاهد، وأن الشركة المنتجة "رقصت على السجاد الأحمر لمهرجانات الأفلام العربية
التي لم تعترف بالوجع الجمعي الفلسطيني".
وتابعت
بأن هذه المهرجانات لم تقل كلمة واحدة لدعم فلسطين، أو الأبرياء الذين قتلوا، أو
الإبادة الجماعية خلال هذه اللحظات الدموية في غزة.
ولفتت إلى أنها تلقت عروضا لعرض فيلمها
في مهرجان "آن أربور" لأفلام فلسطين، وأنها سعيدة بهذه العروض، لكنها
أكدت أن الشركة المنتجة في هذا الوقت لا تمثلها، ولا تمثل جوهر قضيتها، أو روح
فيلمها، أو قيمها كمخرجة.
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة، خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية".