قال مفوض السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب
بوريل، إن إعلان الاحتلال بناء 3300 وحدة جديدة في المستوطنات غير القانونية في
الضفة الغربية، أمر مثير للجدل وخطير.
وذكر بوريل في منشور على منصة "إكس"، "أن المستوطنات تجعل الإسرائيليين والفلسطينيين أقل أمانا، وتؤجج التوترات، وتعرقل جهود السلام، وتشكل انتهاكا خطيرا للقانون الدولي".
اظهار أخبار متعلقة
والخميس الماضي، أعلن وزير المالية بتسلئيل سموتريش عن القرار، قائلا إنه "رد مناسب على هجوم وقع في الضفة الغربية في ذلك اليوم".
ويعد القرار هو الأول لتوسيع المستوطنات منذ بدء الحرب على
غزة، حيث لم يتخذ رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو مثل هذه الخطوات في الأشهر الأخيرة؛ لتجنب أي مواجهة مع إدارة بايدن، وفق مسؤولين "إسرائيليين" نقلت عنهم وسائل إعلام عبرية.
وقال سموتريتش، إن معظم الوحدات قيد المناقشة تقع في مناطق بالضفة الغربية شرق القدس، وتقع وحدات أخرى جنوب مدينة بيت لحم الفلسطينية.
اظهار أخبار متعلقة
ونددت وزارة الخارجية الفلسطينية بالإعلان عن المستوطنات الإسرائيلية، مشيرة إلى أنه يقوض فرص حل الدولتين.
وردا على القرار، قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إنه يشعر "بخيبة الأمل إزاء إعلان إسرائيل أنها تخطط لبناء 3000 وحدة سكنية جديدة في مستوطنات الضفة الغربية".
وأضاف بلينكن: "إنها لا تتسق أيضا مع القانون الدولي. تحافظ إدارتنا على معارضة صارمة للتوسع في المستوطنات، وفي رأينا أن هذا يؤدي فقط إلى تقويض أمن إسرائيل ولا يعززه".
وقالت إدارة بايدن مرارا إن التوسع في المستوطنات يضر بمساعي السلام الدائم.
يأتي هذا بالتزامن مع تواصل العدوان على غزة، حيث أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 8 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، راح ضحيتها 92 شهيدا و123 إصابة.
اظهار أخبار متعلقة
وأشارت الوزارة إلى أن عددا من الضحايا لا يزال تحت الركام، وفي الطرقات؛ حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.
وبهذا ترتفع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 29.606 شهداء، و69.737 جريحا منذ السابع من تشرين أول/ أكتوبر الماضي.