ذكر محللون
اقتصاديون لوسائل إعلام، أن
القيمة السوقية لأكبر 7 شركات بالولايات المتحدة تؤهلها لتكون ثاني أكبر بورصة بالعالم كما أن قيمتها تتجاوز القيمة السوقية لشركات مدرجة في مجموعة دول منها السعودية.
وتمتلك الشركات السبع، وهي شركات "نفيديا" و"مايكروسوفت" و"
ميتا" و"آبل" و"أمازونط و"ألفابت" و"تسلا"، قوة مالية كبيرة ومرعبة، وتمتلك هذه الشركات إمكانات مالية أكبر من أي دولة كبرى أخرى في العالم تقريبا.
وذكرت شبكة "سي أن بي سي"، نقلا عن مذكرة بحثية صادرة عن "دويتشه بنك"، أن المجموعة، التي تعرف باسم "الشركات السبع الرائعة" (Magnificent 7)، تفوق من حيث الوزن والاعتبار الشركات المدرجة في كل اقتصاد رئيسي آخر باستثناء الصين واليابان.
اظهار أخبار متعلقة
وبين محللو "دويتشه بنك" أن القيمة السوقية المجمعة للشركات السبع تجعلها ثاني أكبر بورصة دولة في العالم، فعلى سبيل المثال، تمتلك كل من شركتي "مايكروسوفت" و"آبل" قيمة سوقية تعادل تقريبا القيمة المجمعة للشركات المدرجة في فرنسا والمملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة.
وبحسب بيانات موقع companiesmarketcap، فإن القيمة السوقية للشركات السبع بتاريخ 21 فبراير الجاري تبلغ نحو 12.8 تريليون دولار وتتوزع كالآتي:
1. مايكروسوفت - 2.992 تريليون دولار.
2. آبل - 2.803 تريليون دولار.
3. ألفابيت - 1.760 تريليون دولار.
4. أمازون - 1.735 تريليون دولار.
5. نفيديا - 1.715 تريليون دولار.
6. ميتا - 1.202 تريليون دولار.
7. تسلا - 0.617 تريليون دولار.
اظهار أخبار متعلقة
ومطلع العام الجاري، انخفضت القيمة السوقية لشركة "آبل" بمقدار 170 مليار دولار في أسبوع، مع تخفيض توصيات أسهمها للمرة الثانية ومخاوف بشأن الطلب.
وأدى إعادة مؤسستي "باركليز وبيبر ساندلر"، لتوصياتهما بشأن الأسهم إلى دفع أسهم الشركة إلى أدنى مستوى في 8 أسابيع، ما خفض قيمتها السوقية بمقدار 170 مليار دولار في الأسبوع الأول من عام 2024.
وبعد توصية الشركة المالية "بايبر ساندلر"، انخفضت أسهم "آبل" بنسبة 1.4 بالمئة إلى 181.6 دولار، وانخفضت القيمة السوقية للشركة بشكل ملحوظ.
وعلى الرغم من أن الشركة لا تزال تحتفظ بلقبها باعتبارها الشركة الأكثر قيمة في العالم، إلا أن الخسائر الأخيرة تسببت في انخفاضها بنسبة 8 في المائة فقط عن ذروتها الشهر الماضي.
وخفضت مؤسسة "بايبر ساندلر" توصية الشركة من زيادة الوزن" إلى محايدة وخفض السعر المستهدف بمقدار 15 دولارًا إلى 205 دولارات، فيما تراجعت توقعات "باركليز" للطلب على منتجات "آبل" وخفض توصية أسهمه من محايد إلى منخفض الوزن، وهو ما كان فعالا في خسارة الشركة لقيمتها.
وتراجعت أسهم شركة آبل، دون مستوى الثلاثة تريليونات دولار للمرة الأولى منذ أواخر شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، خلال تعاملات، حيث هبطت عدة مرات في تعاملات ما قبل التداول، بعد أن دفعت توقعات الطلب الضعيف على أحدث أجهزة "آيفون" الخاصة بها المحللين في شركة "باركليز" إلى خفض تصنيف السهم.
اظهار أخبار متعلقة
وفي تموز/ يونيو الماضي، تجاوزت القيمة السوقية لمجموعة "آبل" الأمريكية، الثلاثة تريليونات دولار، وسط انتعاش في أسهم "وول ستريت" الجمعة الماضي، بعد نشر تقرير عن اعتدال في تضخم أسعار المستهلك الأمريكي.
وتراجع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الذي يراقبه مجلس الاحتياطي الفدرالي الأمريكي عن كثب، إلى 3.8% على أساس سنوي في أيار/ مايو، في انخفاض كبير من 4.3% في الشهر السابق.