أعلنت وزارة الداخلية البريطانية عن إطلاق تحقيق بعدما اشتكت
عائلة يهودية من أن اسم
إسرائيل تم شطبه من شهادة ميلاد طفلتهم.
ونشرت حملة "مناهضة
معاداة السامية" صورة
لشهادة ميلاد الطفلة البالغة من العمر ستة أشهر؛ عبر منصة إكس (تويتر سابقا)، وقد
شُطب اسم إسرائيل كمكان لميلاد الأب، وقالت العائلة إنها اكتشفت ذلك بعد إعادة
الشهادة من وزارة الداخلية حيث أرسلت ضمن وثائق أخرى قبل أسبوعين للحصول على جواز
سفر بريطاني للطفلة. ورغم ذلك، فقد بقي مكان ولادة الأم، وهو إسرائيل أيضا، دون
شطب.
وكتبت الحملة الاثنين: "شهادة الميلاد أرسلت
اليوم ممزقة، وقد شُطبت كلمة إسرائيل. الوالدان قلقان جدا بشكل مفهوم بسبب هذه
الحادثة. نطلب من وزارة الداخلية التحقيق في كيف حدث هذا. وزارة الداخلية لديها
مسؤولية لتطبيق القانون والأمن للمجتمع
اليهودي. الثقة في السلطات هي في مستويات
متدنية بشكل مؤلم ويجب استعادتها (الثقة)". وزعم متحدث باسم الحملة أن هذا
حصل "فقط لأنها دولة يهودية".
وعلق وزير الداخلية البريطاني جيمس كليفرلي على منشور
الحملة قائلا إنه طلب إجراء تحقيق عاجل، وتعهد باتخاذ "الإجراء المناسب".
وكتب وزير الأمن توم توندات على منصة إكس مؤكدا إجراء التحقيق.
من جانبه، وصف وزير البيئة ستيف باركلي ما جرى بأنه
"صادم ومروع للغاية"، مضيفا لمحطة سكاي نيوز: "نحتاج بالتأكيد
للوصول إلى حقيقة ما جرى. أعلم أن وزير الداخلية يركز بشكل كامل على اتخاذ إجراء
للتعامل مع هذا".
وكانت منظمة "أمن المجتمع" اليهودية قد نشرت
الأسبوع الماضي تقريرا قالت فيه إن حوادث "معاداة السامية" في
بريطانيا
منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر؛ هي في أعلى مستوياتها على الإطلاق.