هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلن ثلاثة رجال أعمال يعملون في الإمارات العربية المتحدة
اليوم الاثنين، أن بنوك الإمارات فرضت قيودا على الحسابات مع روسيا وبدأت بإغلاق
حسابات للشركات والأفراد خشية من العقوبات الثانوية الأمريكية. اظهار أخبار متعلقة
وأكد الناطق باسم جمعية "روسيا الأعمال" لصحيفة
"فيدوموستي" الروسية أن بنوك الإمارات حالياً لا تقبل استقبال وتحويل
دفعات من روسيا وإليها. ويستمر إغلاق حسابات الشركات المملوكة للمواطنين الروس،
بما في ذلك لأسباب غير شفافة.
وأشار رجال الأعمال الثلاثة إلى أن هذه الصعوبات بدأت حتى
قبل صدور المرسوم الرئاسي الأمريكي بشأن العقوبات الثانوية في نهاية العام الماضي،
والذي غيّر سياسات دول مثل تركيا والصين تجاه العملاء الروس بشكل حاد.
وقال أحد رجال الأعمال، وهو مالك شركة هندسية، إن العام
2023 بأسره، شهد شدة في الرقابة على شركات ذات أصول روسية، لكنّ موجة
"التطهير" بدأت منذ سبتمبر الماضي. وكانت بنوك كبيرة قد قلصت استعراضيا حسابات أصحاب جوازات السفر الروسية في ذلك الوقت.
وأضاف أن بنوك الصف الثاني أظهرت تساهلًا أكبر في تعاملها
مع الأفراد والشركات الروسية، ولكن بتكلفة إضافية، حيث اضطر العملاء لشراء خدمات
إضافية أو زيادة الأرصدة.
مصدر مقرب من مجلس الوزراء الروسي أكد أن الحكومة على علم
بالمشكلة، ولكنها تعتبرها غير حرجة وقابلة للحل.
بذلك، لم تعد الدول التي لم تنضم إلى العقوبات الغربية بحق
روسيا ملاذا آمنا للأموال والأعمال الروسية، حيث عزفت العديد من المصارف الصينية
منذ يناير الماضي عن إجراء الحسابات بالدولار مع الشركات الروسية مع استمرار
الحسابات بالروبل واليوان.
وانتشرت أيضا أنباء عن عزوف بنوك تركية عن إجراء أي حسابات
مالية مع مصارف روسية بصرف النظر عن عملة المعاملة.