تجاهل بابا
الفاتيكان فرنسيس ذكر دولة
الاحتلال الإسرائيلي خلال صلاته التقليدية الأحد، بينما قام بذكر
فلسطين، وذلك على خلفية توتر دبلوماسي إثر تصاعد وحشية العدوان على قطاع
غزة.
وقام بابا الفاتيكان بالدعاء خلال صلاته من أجل السلام في السودان موزمبيق، طالبا عدم نسيان النزاعات في أفريقيا ومختلف أنحاء العالم؛ “في أوروبا، وفلسطين وأوكرانيا… لا ننسى أن الحرب دائما هزيمة”، دون التطرق إلى "إسرائيل"، بحسب الأناضول.
تجدر الإشارة إلى أن البابا كان يذكر دولة الاحتلال في صلاته الأحد والفعاليات الهامة، إلا أنه تجاهلها هذه المرة، الأمر الذي كان لافتا للانتباه، وفقا للمصدر ذاته.
اظهار أخبار متعلقة
وتزامن عدم ذكر البابا فرانسيس، اسم "إسرائيل" مع التوتر الدبلوماسي الذي حدث قبل أيام في العلاقات بين الفاتيكان ودولة الاحتلال التي تواصل عدوانها الوحشي على قطاع غزة للشهر الخامس على التوالي.
وفي 13 شباط / فبراير الجاري، صرح وزير دولة الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين، بأن "عددا كبيرا جدا من الأشخاص قتلوا في الهجمات الإسرائيلية"، مشيرا إلى أن "هناك رأيا عاما يطالب تل أبيب بوقف هجماتها على غزة".
وأضاف بارولين: “في الوقت نفسه هناك مطلب بأن يكون حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها متناسبا، وواضح أنه ليس كذلك مع مقتل 30 ألف شخص”.
اظهار أخبار متعلقة
ولليوم الـ136، يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
ويعاني أهالي قطاع غزة من كارثة إنسانية غير مسبوقة، في ظل تواصل العدوان والقصف العشوائي العنيف، وسط نزوح أكثر من 1.9 مليون نسمة داخليا إلى المخيمات غير المجهزة بالقدر الكافي ومراكز الإيواء.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى حوالي 29 ألف شهيد، وعدد الجرحى إلى أكثر من 70 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.