شهدت عدة مدن وعواصم عالمية، اليوم السبت،
تظاهرات حاشدة تنديدا بالعدوان الإسرائيلي على قطاع
غزة.
في
السويد، شارك الآلاف في تظاهرات نظمت في مدينتي ستوكهولم ومالمو.
وسار الآلاف في مظاهرات بالعاصمة الفرنسية باريس والبريطانية لندن حيث وصلت إلى مقر الحكومة، بالإضافة لتظاهرات في عدة مدن بالمملكة المتحدة، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية.
كما تظاهر الآلاف في مدينتي برلين وساربروكين بألمانيا، وشهدت العاصمة النمساوية فيينا ومدينة أوتريخت الهولندية مسيرات مؤيدة للقضية الفلسطينية.
اظهار أخبار متعلقة
وعبر المتظاهرون عن دعمهم للشعب الفلسطيني، كما طالبوا بوقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
ورفع المشاركون في التظاهرات الأعلام الفلسطينية، واللافتات المنددة بالجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق شعبنا.
وطالب المشاركون بوقف المعايير المزدوجة وضرورة محاكمة الاحتلال على مجازره ضد الشعب الفلسطيني، خاصة الأطفال.
واستنكر المتظاهرون الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال ضد سكان قطاع غزة.
اظهار أخبار متعلقة
ومنذ بداية العدوان على غزة تشهد العواصم والمدن الغربية تظاهرات حاشدة بشكل متواصل تندد بالعدوان والدعم الغربي له.
وفي اليوم الـ127 من العدوان، يصعد الاحتلال الإسرائيلي حربه على مجمع ناصر الطبي المحاصر في مدينة خانيونس، فيما تواصل مقاتلاته شن غارات عنيفة على مناطق متفرقة من قطاع غزة، ما أسفر عن عشرات الشهداء والمصابين، معظمهم في رفح الحدودية.
وتواصل آليات الاحتلال الإسرائيلي حصارها لمجمع ناصر الطبي في خانيونس جنوب قطاع غزة، وسط تحذيرات من تعرض حياة المئات من المرضى والجرحى والكوادر الطبية داخل المؤسسة الصحية للخطر.
اظهار أخبار متعلقة
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى 28 ألفا و64 شهيدا و67 ألفا و611 مصابا بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة بغزة.
وقالت وزارة الصحة بغزة، إن جيش الاحتلال ارتكب 16 مجزرة ضد العائلات في القطاع راح ضحيتها 117 شهيدا و152 مصابا خلال الـ24 ساعة الماضية.
يأتي ذلك بالتزامن مع تأكيد الاحتلال عزمه على شن هجوم عسكري واسع على رفح التي تستضيف نصف سكان قطاع غزة، عقب نزوح أكثر من 1.8 مليون نسمة داخليا إثر قصف الاحتلال العشوائي على الأحياء السكنية وتعمده مسح أشكال الحياة كافة في غزة.