سلطت صحيفة "
هآرتس" الإسرائيلية في
تقرير لها، الضوء على حجم
الدمار الهائل في قطاع
غزة، مؤكدة أنه يشبه ما بعد
القنبلة الذرية.
وأوضحت الصحيفة أن الأقمار الصناعية كشفت حجم
الدمار الهائل الذي لحق بقطاع غزة، مشددة على أن الواقع الجديد الذي خلفته عمليات
الجيش الإسرائيلي، سوف يؤثر على المنطقة برمتها لسنوات عديدة.
ولفتت إلى أن الجيش الإسرائيلي قام بتهجير مئات
الآلاف من منازلهم في غزة، إلى جانب تدمير مساحات واسعة من القطاع، مبينة أن
التقدير الدقيق للدمار، يشكل مهمة صعبة بسبب ضباب
الحرب.
ونقلت "هآرتس" عن الصحفيين والمسؤولين
العسكريين الذين زاروا شمال غزة قولهم: "الأمر أشبه بما بعد القنبلة الذرية".
إظهار أخبار متعلقة
وتظهر بيانات الأقمار الصناعية أن ما لا يقل عن
نصف المباني، من المحتمل أن تكون قد تضررت أو دمرت، وفقا لباحثين أمريكيين.
ونوهت الصحيفة إلى أن معظم الدمار في شمال غزة،
لكن القتال المرير يدور أيضا في جنوب القطاع، مشيرة إلى أن الدمار الواسع استهدف
المنازل والمباني التجارية والبنية التحتية للمياه والصرف الصحي، والمرافق الطبية والمدارس
والجامعات والمساجد والكنائس ومراكز التسوق والمتاجر ومصانع المواد الغذائية
ومراكز الإغاثة.
وذكرت أن الطرق والمواقع الأثرية والمقابر، تضررت
أيضا من عمليات الجيش الإسرائيلي، مضيفة أنه "لا يوجد أي مكان آمن في قطاع
غزة".