قال موقع
موساف كالكاليست العبري، إن جيش
الاحتلال، أهمل في مهمته وفشل في توفير معدات القتال الأساسية لجنود الاحتياط،
الذين أرسلوا إلى قطاع
غزة لشن عدوان عليه.
وأوضح الموقع في تقرير ترجمته
"عربي21" أن إعلان الحرب، تسبب في فوضى، وفتح أبواب بيع وشراء المعدات القتالية، عبر مواقع التواصل الاجتماعي،
بسبب عدم قدرة جيش الاحتلال على توفيرها من مخازنه، وتحولت إلى سوق حتى للمحتالين
لتوفير معدات القتال.
وأضاف: "المعدات
العسكرية، تباع عبر مواقع التواصل، ومن ضمنها تلك التي قدمت من قبل جهات مانحة،
لكن المثير وجود معدات أصلية سرقت من الجيش، في بازار البيع والشراء".
وقال الموقع: "بعد 4 أشهر على الحرب،
الجيش لا يسمح بحصول الجنود على معدات دون المستوى، لأنها ستتسبب في أعطال
عملياتية، لكنه يسمح في الوقت ذاته بالتبرعات، لأنه لا يوجد خيار حاليا، وذلك أفضل
من الضجيج الإعلامي الذي أحدثته أزمة نقص المعدات".
ورأى أن أزمة المعدات
تعود إلى 3 أسباب رئيسية، الأول "زيادة تعبئة الاحتياط، بعد طلب مشاركة عدد
غير متوقع للحرب، والذي بلغ في بعض الوحدات 200 بالمئة".
اظهار أخبار متعلقة
وأشار إلى أن السبب
الثاني، هو أن الجيش لم يكن مستعدا لحرب تشمل تجنيد مئات الآلاف من الاحتياط،
ووزارة الحرب تقول إنه كل ما طلبه الجيش تم شراؤه، وهو ما يعني اتهاما للجيش، بأنه
لم يكن مستعدا لسيناريوهات الإسناد.
ونقلت عن مسؤول في القوات البرية اعترافه، أن
"الجيش استعد بالعتاد وفق ما كان مخططا له، وفي 7 تشرين الأول/أكتوبر اكتشفنا
أننا لم نستعد للسيناريو المرجعي الصحيح، لقد فشلنا".
أما السبب الثالث، فهو الفجوات في المعدات بين
القوات النظامية والاحتياط، وخلال السنوات الأخيرة، تحسنت معدات القوات النظامية
من خلال برنامج الاستجابة الكاملة، عام 2017، لكن معدات القوات الاحتياطية حصل
فيها فجوة كبيرة، ولديهم مستوى حماية أقل وقوة نيرانية أضعف.
ونقلت عن شخص مطلع على
التجهيزات العسكرية قوله،
إن المعدات التي تمتلكها قوات الاحتياط، لا تصلح لمقاتلين في عام 2023.