قال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، إنه شعر بالصدمة لدى معرفته
بتشخيص إصابة
الملك تشارلز بالسرطان، وعبر عن أمله في أن يتمكن الملك من التعافي
سريعا بعد اكتشاف
المرض في مرحلة مبكرة.
وقال ريشي سوناك في تصريحات لراديو "بي بي سي 5 لايف":
"من الواضح، مثل أي شخص آخر، أنه مصدوم وحزين، وكل أفكارنا معه ومع عائلته.
ولحسن الحظ، تم اكتشاف هذا في وقت مبكر".
وقال إن الجميع يأملون في أن يحصل الملك على العلاج الذي يحتاجه ويتعافى
تماما.
وأضاف سوناك: "هذا ما نأمله جميعًا وندعو من أجله، وأنا بالطبع
على اتصال منتظم معه وسأواصل التواصل معه كالمعتاد".
وكتب سوناك في صفحته على منصة "إكس" متمنيا "لجلالة الملك
الشفاء التام والعاجل. ليس لدي أدنى شك في أنه سيعود إلى كامل قوته في وقت قصير وأعلم
أن البلاد بأكملها ستتمنى له التوفيق".
وأعلن قصر بكنغهام أمس الاثنين أن تشارلز (75 عاما) الذي اعتلى العرش
منذ 18 شهرا بعد وفاة والدته الملكة إليزابيث سيرجئ مهامه العامة من أجل الخضوع
لبرنامج علاجي بعد تشخيص إصابته في أحد أنواع السرطان.
وأمضى تشارلز الليلة الماضية في مقر إقامته بعد أن بدأ بتلقي علاج لا
يستدعي الإقامة في المستشفى ما وصفه القصر بأنه "أحد أنواع السرطان".
وهيمن هذا التشخيص المفاجئ على الصحف البريطانية اليوم الثلاثاء.
وكان أحد العناوين الرئيسية في صحيفة ذا صن "صدمة الأمة مع بدء العلاج".
والتشخيص أحدث مشكلة تواجه الملك تشارلز منذ تتويجه.
فقد نشر ابنه هاري في أوائل العام الماضي مذكراته بعنوان (سبير)
"الاحتياطي" والتي تضمنت اتهامات لأفراد بالعائلة المالكة بينهم والده
وشقيقه، بينما اضطر الملك أيضا للتعامل مع الاتهامات الموجهة لشقيقه الأمير آندرو
والتي تتعلق بمرتكب الجرائم الجنسية الراحل جيفري إبستين.
وذكرت صحيفة "ذا تليغراف" في تعليق بشأن الإعلان عن مرض الملك إنها
تتمنى له الصحة.
وجاء في التعليق أنه "بعد الاضطرابات التي سببتها وفاة الملكة
الراحلة والجدل الذي أحاط بدوقي ساسكس ويورك (هاري وآندرو)، كانت هناك آمال في
فترة هدوء وثبات بعد التتويج".
وأضافت الصحيفة أنه "لا يمكن التنبؤ بالأمراض أو تجنبها، ولا
حتى من رجل يعتني بنفسه جيدا. نحن وبقية الأمة نتمنى لجلالة الملك الشفاء
العاجل".