قالت صحيفة
هآرتس، إن رئاسة أركان
الاحتلال،
بدأت التحقيق في مقتل 12 محتجزا إسرائيليا، كانوا برفقة مقاتلين من المقاومة
الفلسطينية، داخل أحد المنازل، في كيبوتس بئيري، بنيران
دبابة إسرائيلية، يوم
السابع من تشرين أول/ أكتوبر الماضي.
وأوضحت الصحيفة، في تقرير ترجمته
"عربي21" أن الناجيتين الوحيدتين من المنزل، ياسمين بورات وهداس داغان،
شهدتا بأن المنزل تعرض لقذيفة دبابة، وهو ما أثار الشكوك بأن قائد الفرقة 99 العميد
باراك حيرام، المكلف بالقتال في الكيبوتس، أمر طاقم الدبابة بقصف المنزل رغم علمه
بوجود إسرائيليين فيه.
ولفتت إلى أن المنزل جرى تجميع 14 محتجزا فيه،
بمن فيهم التوأم فيناي وليال هزوني، 12 عاما، في منزل باسي كوهين، مع العشرات من
المقاومين، الذين طالبوا الاحتلال بتوفير ممر آمن لهم مع المحتجزين إلى قطاع
غزة.
وكان حيرام قال في مقابلة سابقة مع صحيفة
نيويورك تايمز، إنه بعد مفاوضات غير ناجحة مع المقاومين، أمر الدبابة بقصف المكان
ولو على حساب سقوط إسرائيليين قتلى.
اظهار أخبار متعلقة
وتكشف لقطات مصورة من طائرة مروحية، نشرتها
القناة 12 العبرية، أن دبابة تطلق قذائف على المنزل، وقالت بورات إنها سألت الجنود عن ما إذا كانت القذائف لن تصيب المحتجزين، فأخبروها بأنهم يستهدفون جوانب الجدران.
لكن القناة 12 قالت إن الدبابة التي ظهرت في
اللقطة تطلق قذيفة، أصيبت، ثم وصلت دبابة أخرى، وأطلقت النار على المنزل مرة أخرى.
وكان حيرام قال إنه بعد فشل المفاوضات مع
المقاومين، فقد أعطى أوامره للدبابة بقصف المكان حتى على حساب سقوط إسرائيليين.
ووفقا للتحقيق الذي سيجري، بحسب الصحيفة، فإن
الفريق سيقدم رأيه للنيابة العسكرية، بشأن ما إذا كان ينبغي قيام الشرطة العسكرية بفتح
دعوى في القضية.