يجتمع الكنيست الإسرائيلي الاثنين، لمناقشة اقتراح حجب الثقة عن حكومة بنيامين
نتنياهو، بعد فشلها في إعادة المحتجزين من قطاع غزة.
ونقلت قناة 12 العبرية عن حزب العمل في اقتراح
حجب الثقة عن الحكومة قوله: "لقد احتجزت ’حماس’ بناتنا وفتياننا لمدة 108 أيام، إن
حياتهم معرضة للخطر في أي لحظة، وفي ظل هذه الحكومة، تم التخلي عنهم واختطافهم،
وهذه الحكومة هي التي لا تتخذ القرارات اللازمة لإنقاذهم وإعادتهم جميعا إلى وطنهم
الآن".
اظهار أخبار متعلقة
وأضاف: "نتوقع من جميع فصائل
المعارضة دعم اقتراح سحب الثقة ومطالبة الحكومة بالإجابة عن الأسئلة التي لا تسمح
لأي مواطن في ’دولة إسرائيل’ بالنوم بسلام".
وكان زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير
لابيد قد وجه انتقادا جديدا لنتنياهو وحكومته في ظل ارتفاع وتيرة التسريبات من
داخل "الكابينت" المصغر.
ووفقا لـ لابيد فإن حكومة نتنياهو تعجز
عن إدارة الحرب على غزة كما يجب، إلى جانب التسريبات المستمرة من داخل
"الكابينت" المصغر وما لها من تأثير سلبي على الشارع الإسرائيلي.
وكتب لابيد عبر منصة "إكس":
"كل اجتماع للحكومة الإسرائيلية أو للمجلس الأمني ينتهي بتسريبات ومشاجرات
بين الوزراء، ليست هذه هي الطريقة التي تدار بها الحرب والدولة وأنتم عار على
إسرائيل".
اظهار أخبار متعلقة
وتواصل عائلات أسرى إسرائيليين محتجزين في غزة اعتصامها في محيط منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بمدينة قيسارية جنوبي حيفا، مطالبة بتحرك عاجل لإعادة أبنائها، في حين اعتقلت الشرطة عددا من المعتصمين وفقا لإعلام إسرائيلي.
وقالت عائلات الأسرى في بيان نقلته هيئة البث الإسرائيلية إن "دور نتنياهو هو منع مقتل المزيد من المحتجزين".
وأضافت: "سنبقى هنا حتى يخرج إلينا نتنياهو ويلتزم بعقد مؤتمر دولي بمشاركة كافة الدول المعنية بالأزمة"، داعين جميع الإسرائيليين إلى الانضمام إليهم.
اظهار أخبار متعلقة
وفي وقت سابق، قالت تقارير عبرية إن
حركة حماس تطالب بوقف كامل للحرب، وبانسحاب قوات جيش
الاحتلال
الإسرائيلي من القطاع مع ضمانات دولية، مقابل إطلاق سراح الرهائن.
وقد خرج أهالي المحتجزين في تظاهرة في
وسط "تل أبيب" مطالبين حكومة نتنياهو بعقد صفقة تبادل فورية مع "حماس"،
مرددين كلمة "أخشاف" العبرية، التي تعني بالعربية "الآن".