قالت وكالة "أسوشيتد بريس" الخميس، إن رئيس الوزراء
الاحتلال بنيامين
نتنياهو أبلغ
الولايات المتحدة بمعارضته إقامة
دولة فلسطينية في إطار أي سيناريو لمرحلة ما بعد الحرب".
وأضافت الوكالة، "أن موقف نتنياهو يسلط الضوء على انقسامات عميقة بين واشنطن وتل أبيب، بعد أكثر من ثلاثة أشهر على من الحرب على
غزة، التي تهدف للقضاء على حكم حماس".
وفي وقت سابق من أمس الخميس، تعهد نتنياهو خلال مؤتمر صحفي، "بالمضي قدما في الهجوم على غزة، حتى تحقق إسرائيل انتصارا حاسما على حماس".
وأعلن نتنياهو رفضه فكرة الدولة الفلسطينية، وقال إنه "نقل مواقفه إلى الأمريكيين".
وتابع: "في أي ترتيب مستقبلي، تحتاج إسرائيل إلى السيطرة الأمنية على جميع الأراضي الواقعة غرب نهر الأردن، كما يجب أن يكون رئيس الوزراء قادرا على قول (لا) لأصدقائنا"، في إشارة إلى الولايات المتحدة.
اظهار أخبار متعلقة
وكانت الولايات المتحدة دعت إسرائيل إلى تقليص هجومها على غزة، وقالت إن إقامة دولة فلسطينية يجب أن يكون جزءا من "اليوم التالي" للحرب.
والأربعاء، نقلت شبكة "إن بي سي" الأمريكية عن مسؤولين أمريكيين قولهم، "إن وزير الخارجية أنتوني بلينكن أبلغ نتنياهو أنه لا حل عسكريا بشأن مصير حماس، وعلى إسرائيل الاعتراف بذلك".
وأضاف المسؤولون، "أن نتنياهو رفض خلال زيارة بلينكن جميع طلبات واشنطن باستثناء عدم مهاجمة حزب الله".
وأشار المسؤولون إلى أن الانقسامات بين إدارة بايدن ونتنياهو باتت أكثر وضوحا منذ زيارة بلينكن "لإسرائيل".
وذكروا أن "إدارة بايدن تتطلع إلى ما بعد نتنياهو لتحقيق أهدافها في المنطقة، حيث تحاول إدارة بايدن التحضير مع قادة إسرائيليين آخرين لتشكيل حكومة ما بعد نتنياهو".
وفي وقت سابق، قالت هيئة البث العبرية، "إن تقييما للجيش الاحتلال أظهر أن حركة المقاومة الإسلامية حماس قادرة على مواصلة إطلاق الصواريخ باتجاه الأراضي المحتلة لبضعة أشهر أخرى على الأقل.
اظهار أخبار متعلقة
وذكر تقدير الجيش، "أنه من دون مناقشة اليوم التالي، سيكون من الصعب الحفاظ على إنجازات المعركة".
والاثنين الماضي، قال موقع أكسيوس الإخباري، "إن الرئيس الأمريكي جو بايدن أغلق الهاتف بوجه رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو خلال آخر مكالمة بينهما، حيث كانت آخر مرة تحدث فيها بايدن ونتنياهو كانت في 23 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، وحدثت فيها الواقعة المذكورة".
وذكر الموقع: "قبل أن يغلق بايدن الهاتف، رفض نتنياهو طلبه بأن تفرج إسرائيل عن عائدات الضرائب الفلسطينية التي تحتجزها".
ونقل الموقع عن مسؤولين أمريكيين قولهم، إن بايدن ومسؤولين كبارا بإدارته محبطون من نتنياهو، لرفضه طلبات لواشنطن متعلقة بالحرب على غزة.
وأضاف الموقع، "أن هناك أدلة متزايدة على أن بايدن بدأ يفقد صبره تجاه المسؤول الإسرائيلي، مؤكدا أن الإدارة الأمريكية قلقة من أن إسرائيل لن تلتزم بجدولها للانتقال لعمليات أقل حدة في غزة".
اظهار أخبار متعلقة
وقال مسؤول أمريكي للموقع، "إن وزير الخارجية أنتوني بلينكن أوضح لنتنياهو ومجلس وزراء الحرب الإسرائيلي خلال زيارته الأخيرة إلى تل أبيب، أن خطة إسرائيل لليوم التالي للحرب (حلم لا يمكن تحقيقه)".
وأكد الموقع، "أن زيارة بلينكن الأخيرة إلى إسرائيل أدّت إلى تفاقم الإحباط داخل البيت الأبيض وداخل الوزارة".