نقلت شبكة "أن بي سي" الأمريكية عن مسؤولين أمريكيين قولهم، "إن وزير الخارجية أنتوني
بلينكن أبلغ
نتنياهو أنه لا حل عسكريا بشأن مصير
حماس، وعلى إسرائيل الاعتراف بذلك".
وأضاف المسؤولون، "أن نتنياهو رفض خلال زيارة بلينكن جميع طلبات واشنطن باستثناء عدم مهاجمة حزب الله".
وأشار المسؤولون إلى أن الانقسامات بين إدارة
بايدن ونتنياهو باتت أكثر وضوحا منذ زيارة بلينكن "لإسرائيل".
اظهار أخبار متعلقة
وذكروا أن "إدارة بايدن تتطلع إلى ما بعد نتنياهو لتحقيق أهدافها في المنطقة، حيث تحاول إدارة بايدن التحضير مع قادة إسرائيليين آخرين لتشكيل حكومة ما بعد نتنياهو".
وفي وقت سابق، قالت هيئة البث العبرية، "إن تقييما لجيش
الاحتلال أظهر أن حركة المقاومة الإسلامية حماس قادرة على مواصلة إطلاق الصواريخ باتجاه الأراضي المحتلة لبضعة أشهر أخرى على الأقل.
وذكر تقدير الجيش، "أنه من دون مناقشة اليوم التالي، سيكون من الصعب الحفاظ على إنجازات المعركة".
الثلاثاء الماضي، قصفت كتائب عز الدين القسام مستوطنة "نتيفوت" في النقب الغربي بدفعة كبيرة من الصواريخ، أحدثت إصابة مباشرة في أحد المباني، بعد أكثر من 100 يوم من العدوان على قطاع
غزة.
وكانت إذاعة جيش الاحتلال ذكرت نهاية الشهر الماضي أن تقديرات الجيش تشير إلى أن الحرب لن تنجح في القضاء كليا على قدرات حماس لإطلاق قذائف صاروخية باتجاه "إسرائيل"، لا سيما القذائف قصيرة المدى.
اظهار أخبار متعلقة
والاثنين الماضي، قال موقع أكسيوس الإخباري، "إن الرئيس الأمريكي جو بايدن أغلق الهاتف بوجه رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو خلال آخر مكالمة بينهما، حيث كانت آخر مرة تحدث فيها بايدن ونتنياهو كانت في 23 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، وحدثت فيها الواقعة المذكورة".
وذكر الموقع أنه "قبل أن يغلق بايدن الهاتف، رفض نتنياهو طلبه بأن تفرج إسرائيل عن عائدات الضرائب الفلسطينية التي تحتجزها".
ونقل الموقع عن مسؤولين أمريكيين قولهم، إن بايدن ومسؤولين كبارا بإدارته محبطون من نتنياهو، لرفضه طلبات لواشنطن متعلقة بالحرب على غزة.
وأضاف الموقع "أن هناك أدلة متزايدة على أن بايدن بدأ يفقد صبره تجاه المسؤول الإسرائيلي، مؤكدا أن الإدارة الأمريكية قلقة من أن إسرائيل لن تلتزم بجدولها للانتقال لعمليات أقل حدة في غزة".
اظهار أخبار متعلقة
وقال مسؤول أمريكي للموقع، "إن وزير الخارجية أنتوني بلينكن أوضح لنتنياهو ومجلس وزراء الحرب الإسرائيلي خلال زيارته الأخيرة إلى تل أبيب، أن خطة إسرائيل لليوم التالي للحرب (حلم لا يمكن تحقيقه)".
وأكد الموقع، "أن زيارة بلينكن الأخيرة إلى إسرائيل، أدّت إلى تفاقم الإحباط داخل البيت الأبيض وداخل الوزارة".