أعلن جهاز أمن
الاحتلال "
الشاباك"، أمس الاثنين، الكشف عن عدد من المنصات في شبكات التواصل الاجتماعي تعمل على تجنيد "إسرائيليين" لتنفيذ مهمات ضد البلاد.
وزعم "الشاباك"، "أنه اتضح من التحقيقات أن هذه المنصات تم تشغيلها من قبل جهات أمنية
إيرانية، مشيرا إلى أن الكشف يأتي استمرارا للنشر السابق للشاباك عن شبكة تجنيد وتشغيل مواطنين إسرائيليين لصالح تنفيذ مهمات ضد إسرائيل".
وذكر "أن هذه الجهات تقوم بإرسال باقات الزهور لعائلات المختطفين، وتبادر لتنظيم تجمعات إلى جانبهم، وتنشر وظائف لتصوير بيوت المسؤول في جهاز الأمن، وتجمع المعلومات عن طريق استطلاعات مزورة، بالإضافة إلى نشر مضامين تحريض وتطرف سياسي في إسرائيل".
اظهار أخبار متعلقة
وقالت قناة "آي24 نيوز" العبرية، "إن تلك المنصات تنشر استطلاعات مزورة، يتم خلالها نشر روابط بغرض جمع المعلومات عن الإسرائيليين، وتجنيدهم لمهمات أمنية ضد إسرائيل، مثل تصوير بيوت رجال الأمن والمسؤولين الذين يظهرون بصورة متواصلة في الإعلام ويصدرون تصريحات ضد إيران".
وأوضح الشاباك، "أن القناة على منصة تليغرام تحمل اسم (Bring Home Now)"، مبينا أنه جرت في المجموعات محاولة مكثفة لنشر عروض عمل عن طريق ملفات تعريف مزورة، والتي تم إصدار تحذير بشأنها.
وأواخر الشهر الماضي، قالت وسائل إعلام عبرية إن جهاز الاستخبارات في دولة الاحتلال "شاباك"، أحبط محاولات إيرانية لتجنيد إسرائيليين في مهام أمنية.
وسمحت سلطات الاحتلال بنشر خبر حول محاولة مسؤولين أمنيين إيرانيين على تجنيد إسرائيليين خلال الأشهر الأخيرة.
وبحسب الإعلام العبري، فإن الإيرانيين نفذوا نداء إلى إسرائيليين عبر منصات التواصل الاجتماعي والمنصات التي تقدم وظائف مدفوعة الأجر بلغات مختلفة، من بينها العبرية والعربية والإنجليزية.
اظهار أخبار متعلقة
وعرفت الجهات الإيرانية عن نفسها للإسرائيليين على أنها مؤسسات مهتمة بتسويق وبيع طائرات دون طيار من أجل إقامة علاقة أولية معهم، بحسب قناة "آي24 نيوز" العبرية.
وأوضح الموقع أنه تم طلب التقاط صور وتعارف عبر الإنترنت بالمحققين الخاصين من الإسرائيليين، إضافة إلى تنفيذ مهام معينة مقابل تعويضات مالية.
وأشار إلى أنه منذ بدء الحرب على قطاع
غزة، تصاعدت وتيرة الجهود الإيرانية وأنشطتها عبر الفضاء الرقمي لتجنيد إسرائيليين لأغراض مختلفة، معتبرا أن ذلك يهدف لمساعدة حركة حماس خلال الحرب؛ من أجل الإضرار بالاحتلال، وزرع بذور الإحباط، وتعميق الانقسامات الاجتماعية.