قالت القناة "13" الإسرائيلية؛ إن جيش
الاحتلال الإسرائيلي يدرس إخفاء أسماء ضباطه؛ خشية من أن تتم ملاحقتهم قضائيا دوليا، وذلك بالتزامن مع انعقاد محاكمة "إسرائيل" أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".
وكان الفريق القانوني لجنوب أفريقيا أكد خلال المرافعات في أولى جلسات الاستماع للقضية، وجود نية الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع
غزة لدى الاحتلال على المستويين السياسي والعسكري.
ويواصل الاحتلال لليوم الـ98 على التوالي، ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
إظهار أخبار متعلقة
ويعاني أهالي قطاع غزة من كارثة إنسانية غير مسبوقة، في ظل تواصل العدوان والقصف العشوائي العنيف، وسط نزوح أكثر من 1.8 مليون نسمة داخليا إلى المخيمات غير المجهزة بالقدر الكافي ومراكز الإيواء.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى أكثر من 23 ألف شهيد، أكثر من 70 بالمئة منهم نساء وأطفال، فيما تجاوز عدد الجرحى حاجز الـ59 ألف مصاب بجروح مختلفة، فضلا عن تدمير 70 بالمئة من الأبنية والبنية التحتية.