نقلت صحيفة "
نيويورك تايمز" عن مشرعين أمريكيين زاروا معبر
رفح، قولهم إن الاحتلال الإسرائيلي يعرقل دخول المساعدات إلى قطاع
غزة.
وأوضحت الصحيفة أن "عمليات التفتيش، والمخاوف المتعلقة بالسلامة تعيق إدخال المساعدات إلى غزة".
وأضافت نقلا عن مشرعين زاروا المعبر، أن "العوائق الموجودة في المعبرين الحدوديين بين قطاع غزة ومصر، وبين غزة والضفة الغربية (كرم أبو سالم) تؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية المتزايدة".
اظهار أخبار متعلقة
وتتوقف الشاحنات التي تحمل
المساعدات لغزة لإجراء عمليات تفتيش شاملة من قبل السلطات الإسرائيلية المحتلة. ولا يمكنهم
المرور عبر معبرين حدوديين إلا خلال ساعات محدودة.
ولفتت الصحيفة إلى أنه في داخل المنطقة، تسير المركبات
فوق الأنقاض والطرق المدمرة لتوزيع المساعدات على الحشود اليائسة والجائعة، بحسب وصفها.
ونقلت نيويورك تايمز عن جماعات الإغاثة والأمم المتحدة، تحذيرهم من أن "خطر المجاعة آخذ في الاتساع،
وأن نظام الرعاية الصحية في الإقليم ينهار، وأن الأمراض المعدية تنتشر بسرعة".
وتقول جماعات الإغاثة إن الشاحنات
تتعرض أحيانًا لإطلاق النار من القوات الإسرائيلية، على الرغم من جهودها لتنسيق
القوافل مع جيش الاحتلال الإسرائيلي مسبقًا.
وقال الدكتور جيليميت توماس، المنسق
الطبي لمنظمة أطباء بلا حدود ومقرها في القدس المحتلة، إن المدنيين في غزة الذين يحصلون
على الإمدادات "يشعرون باليأس وأن الغاضبين ويحتاجون إلى الغذاء".
وبرغم كل ما يراه العالم من إعاقة لإدخال المساعدات، والوضع المأساوي للفلسطينيين في قطاع غزة، يصر الاحتلال الإسرائيلي على أن "هناك ما يكفي من الغذاء والماء للمدنيين في غزة".
ومما يزيد من تباطؤ المساعدات أن يتم
إغلاق كلا المعبرين بعد ظهر يوم الجمعة وأيام السبت، وهي عطلة نهاية الأسبوع
الإسرائيلية، وهو جدول يقول مسؤولون إسرائيليون إن الأمم المتحدة وافقت عليه، لكن
مسؤولي المساعدات يقولون إنه قرار إسرائيلي.