سياسة عربية

الاحتلال يزعم اغتيال قيادي عسكري لحزب الله.. والأخير ينفي

ويزعم الاحتلال أن برجي مسؤول عن الهجوم على قاعدة أمنية الثلاثاء- إعلام الحزب
ويزعم الاحتلال أن برجي مسؤول عن الهجوم على قاعدة أمنية الثلاثاء- إعلام الحزب

نعى حزب الله اللبناني، المقاتل في صفوفه "علي حسين برجي"، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، يوم الثلاثاء، عن اغتياله لقائد منطقة جنوب لبنان في الوحدة الجوية لحزب الله، متهما إياه بتنفيذ العديد من العمليات ضد قواته.

وقال حزب الله في بيان، بانه "بمزيد من الفخر والإعتزاز، تزف المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد علي حسين برجي "أبو مهدي" من بلدة مركبا في جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيداً على طريق القدس".

في المقابل، ووفق بيان صادر عن المتحدث باسم جيش الاحتلال فإنه نفّذ عملية اغتيال لقائد منطقة جنوب لبنان في الوحدة الجوية لحزب الله، علي حسين برجي، باستخدام طائرة مسيرة.

وزعم الجيش أن برجي قاد العديد من العمليات باستخدام طائرات مسيرة تفجيرية وغيرها ضد الاحتلال، بما في ذلك هجوم على قاعدة القيادة الشمالية في وقت سابق من الثلاثاء.

اظهار أخبار متعلقة


وأشار البيان إلى أن برجي قام قبل اغتياله بتصفية خلية مختصة بإطلاق طائرات مسيرة كانت في طريقها لتنفيذ هجمات في دولة الاحتلال.

وتعليقا على بيان جيش الاحتلال ، نفت العلاقات العامة لحزب الله في بيان، صحة مزاعم جيش الاحتلال، من أن مقاتلها الذي جرى اغتياله، يشغل منصب قائد القوة الجوية أو مسؤول وحدة المسيرات.

وأشار إلى أن بيان الاحتلال "ادعاء كاذب، ولا صحة له على الإطلاق، والمسؤول عن وحدة المسيرات في حزب الله لم يتعرض بتاتا لأي محاولة اغتيال".
 
وفي سياق متصل، أكد حزب الله أنه استهدف مقر قيادة المنطقة الشمالية لجيش الاحتلال الإسرائيلي ردا على اغتيال القيادي العسكري وسام الطويل ونائب رئيس المكتب السياسي لحماس صالح العاروري.

وأوضحت مصادر أمنية أن الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف سيارة في جنوب لبنان أدى إلى مقتل ثلاثة أعضاء من حزب الله.

اظهار أخبار متعلقة



منذ بدء العدوان على غزة، في السابع من أكتوبر، تشهد الحدود اللبنانية مع الاحتلال، تبادلا يوميا لإطلاق النار والقصف بين الطرفين، حيث يستهدف حزب الله مواقع عسكرية إسرائيلية باعتبارها دعمًا لغزة.

ويتبع الجيش الإسرائيلي بالرد عبر غارات جوية وقصف مدفعي يستهدف "بنى تحتية" لحزب الله وتحركات مقاتليه قرب الحدود.

وبحسب إحصائيات صحفية، فقد ارتفع عدد الشهداء في لبنان منذ بداية التصعيد إلى 186 شخصا، بينهم 140 عضوا من حزب الله، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن مقتل 14 شخصا، بينهم تسعة عسكريين.
التعليقات (0)