طالبت سفيرة
الاحتلال الإسرائيلي لدى المملكة المتحدة،
تسيبي هوتوفلي، بتدمير قطاع
غزة بالكامل، زاعمة أن كل أرجائه تتمتع بإمكانية الوصول إلى أنفاق المقاومة الفلسطينية.
وقالت حوتوفلي، في مقابلة لها مع إذاعة “أل بي سي” البريطانية، إنه يجب تدمير كل مدرسة ومسجد ومنزل في غزة"، واصفة القطاع المحاصر بأنه "مدينة إرهاب فظيعة".
وردت على سؤال المذيع لها عن ما إذا كان حديثها دعوة فعلية لتدمير غزة بشكل كامل، بالقول: "هل لديك حل آخر لتدمير مدينة الأنفاق تحت الأرض؟".
وزعمت سفيرة الاحتلال أن جميع منازل غزة مرتبطة بذخائر وشبكة أنفاق حركة المقاومة الإسلامية "حماس".
وأثارت تصريحات هوتوفلي، غضبا وانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث علق رئيس مجلس التفاهم العربي البريطاني كريس دويل، قائلا: "مرعب.. سفيرة تطالب بتدمير غزة.. فهل سيتم طردها؟ الدعوة إلى الإبادة الجماعية هنا يجب أن تكون أكثر من كافية!”.
من جهته، طالب النائب عن حزب العمال البريطاني، أفضل خان، وزير الخارجية ديفيد كاميرون بإدانة تصريحات سفيرة الاحتلال، مشددا على أن كلامها يعد دعوة واضحة للإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين.
اظهار أخبار متعلقة
هذه ليست المرة الأولى التي تدلي بها سفيرة الاحتلال بتصريحات "متطرفة"، حيث سبق لها أن أعلنت أن دولة الاحتلال لن تقبل بحل الدولتين عندما تنتهي الحرب على قطاع غزة، الأمر الذي وصفه كاميرون بأنه "مخيب للآمال".
وتتصاعد التصريحات المتطرفة والداعمة لحرب الإبادة الجماعية وتهجير الفلسطينيين من وزراء ومسؤولين في حكومة الاحتلال المتطرفة برئاسة بنيامين نتنياهو.
وخلال الأيام الأخيرة، أدلى وزراء متطرفون في دولة الاحتلال من بينهم وزير الأمن إيتمار بن غفير، والمالية بتسلئيل سموتريتش، والتراث عميحاي إلياهو، بتصريحات داعية إلى تهجير أهالي قطاع غزة قسريا من أراضيهم، ما أثار إدانات دولية وعربية.