كشفت صحيفة
عبرية أن أحد المتاجر الكبرى في دولة
الاحتلال الإسرائيلي، قام باستبدال بطاقات المنشأ
على بعض البضائع لا سيما "
البندورة" التي وصلت من الأردن، وكتب عليها
"منتج إسرائيلي".
ولاحظ
إسرائيليون تضاربا في المنشأ الموضوع على بعض البضائع في المتجر، حيث إنه قام بتعريف
البندورة بأنها منتج إسرائيلي رغم وجود ملصقات على الصناديق تفيد بأنها منتج
أردني من توريد شركة "رائد الهمشري" التي أثارت جدلا واحتجاجات ومطالبات
في الأردن بمحاسبتها.
وكتب متجر
"رامي ليفي" الشهير في دولة الاحتلال على بعض أنواع التفاح عبارة "منتج
إسرائيلي"، رغم أن بطاقة التعريف الخاصة بها تشير إلى أنها مستوردة من الولايات
المتحدة.
وقال أحد تجار
التجزئة لموقع "يديعوت أحرونوت": "لا يوجد أي بندورة
إسرائيلية في الوقت الحالي، المنتج المتوفر الآن لسوء الحظ هو المنتج الأردني
فقط".
اظهار أخبار متعلقة
وتابع:
"يجب على المستهلكين شراء البندورة الإسرائيلية، لكن هنالك نقص في الإنتاج بعد
عملية المقاومة الفلسطينية في مستوطنات الجنوب".
وأشار فرع
التفتيش في أسدود إلى أن البندورة ربما تكون إسرائيلية فعلا، وربما يكون هنالك خطأ
في اللافتات في فروع المتجر المذكور.
والتقط أحد زبائن
المتجر صورة للبندورة التي تم تعريفها على أنها منتج إسرائيلي، ويظهر في الصورة ملصق
يوضح أنها من إنتاج الأردن، ومن توريد شركة رائد الهمشري للتصدير، بإنتاج من شركة سعد
طالب.
وقال الزبون:
"هنالك مخاوف من الخداع، الأمر مزعج للغاية، هل يسمح لهم القانون بذلك".
اظهار أخبار متعلقة
وتابع:
"يريدوننا أن نشعر بالوطنية لكنهم يضللوننا، أنا أفضل إنتاج إسرائيل على المنتج
الأردني أو التركي، إنهم يكرهون إسرائيل".
وفي فرع آخر،
التقط زبون آخر صورة لتفاح، كتب عليه "منتج إسرائيلي" لكن
اللصقات على حبات التفاح تقول إنه "منتج أمريكي".
وردت سلسلة المتاجر في بيان لها، بأن "وظفي الأقسام
المختلفة هم من يكتبون التعريف على المنتجات، وربما يكون هنالك خطأ ما حدث، وسنحرص
على أن لا يتكرر الخطأ".