كشفت صحيفة
"
معاريف" العبرية، أن عددا من الإسرائيليين سجلوا أسماءهم ضمن متضرري هجوم
المقاومة الفلسطينية في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، زورا، من أجل
الحصول على تعويضات حكومية بشكل غير مشروع.
واستدعت هيئة
"التأمين الوطني" الإسرائيلي عددا ممن سجلوا أسماءهم ضمن ضحايا "حفل
الطبيعة" الموسيقي، الذي ضمن عمليات المقاومة الفلسطينية في "طوفان
الأقصى"، لتكتشف أنهم لم يكونوا بين الحاضرين.
اظهار أخبار متعلقة
وقالت الصحيفة
إن المحتالين أردوا الاستفادة من برنامج لصرف آلاف الشواكل الإسرائيلية للمتضررين،
وللاعتراف بهم كضحايا "أعمال عدائية" للاستفادة من المساعدات الحكومية.
وقالت الهيئة
إن الأجهزة الأمنية أطلقت سراح المحتالين بعد استجوابهم بشروط مقيدة، ولا يزال
التحقيق معهم مستمرا.
وفي تشرين الثاني/
نوفمبر الماضي، قالت سلطات
الاحتلال إنها ألقت القبض على عدد من الإسرائيليين
الذين نزلوا إلى مستوطنات الغلاف بعد هجوم المقاومة، وسرقوا عددا من سيارات القتلى أو الأسرى من المستوطنين.
اظهار أخبار متعلقة
وبحسب القناة
العبرية 12، فقد ألقي القبض على سبعة متهمين في سرقة عشرات السيارات من مستوطنات
الغلاف إثر هجوم المقاومة الفلسطينية، ودخلوا على أنهم مسؤولون عن إخلاء السيارات، وقاموا بتحميل العشرات منها والفرار.
وقالت سلطات
الاحتلال إن اللصوص استغلوا الوضع الأمني والقتال للدخول إلى المستوطنات، وسرقة
السيارات من هناك، لكن بعد الانتباه إلى السرقات بدأت شرطة الاحتلال بتتبع
المتهمين، وألقت القبض عليهم.