هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أثارت تصريحات منسوبة للمدير العام لمصرف "أورا بنك" بيير مارازاتو، وهو إيطالي الجنسية، وصف فيها حركة المقاومة الإسلامية حماس بـ"الإرهابية" غضب الموريتانيين. اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة
ونقلت وسائل إعلام موريتانية عن مسؤول المؤسسات بالمصرف محمد ولد اكاه، قوله إن المدير العام للمصرف بيير مارازاتو، هاجم حركة (حماس) بقوة خلال اجتماع لمجلس التسيير بالمصرف ووصفها بالحركة "الإرهابية" وأنها "تتخذ المدنيين دروعا بشرية".
وأضاف ولد اكاه، أنه بعد الاجتماع ذهب إلى المدير العام للمصرف بمكتبه وحذره من أن مثل هذه التصريحات ليست من مصلحة المصرف "لكنه رفض التعاطي معه".
وأضاف ولد اكاه، أن المدير العام للمصرف قام بفصله من وظيفته كمسؤول المؤسسات الصغيرة بالمصرف، بسبب رفضه لتصريحاته التي هاجم فيها حماس.
ردود فعل غاضبة
وقد أثارت التصريحات المنسوبة للمدير العام لمصرف "أورا بنك" ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث دعا كثير من النشطاء إلى ضرورة مقاطعة هذا المصرف وطرد مديرها العام.
وفي تعليق له على الحادثة قال حزب "الاتحاد والتغيير الموريتاني" إنه وفي "تصرف ينم عن كثير من الغطرسة وعدم اللباقة وعدم احترام مشاعر الشعب الموريتاني، أقدم المدير العام لمصرف أورا بنك المدعو بيير مارازاتو وهو إيطالي الجنسية على مهاجمة حركة حماس ووصفها بالإرهاب واتخاذ المدنيين دروعا بشرية".
وأضاف الحزب في بيان : "عندما رد عليه المدير التجاري للمؤسسات الصغيرة والأشخاص السيد المحترم محمد اكاه بضرورة احترام مشاعر الموظفين واحترام الشعب الموريتاني، ثارت ثائرة المدير العام المتصهين وقام بطرد المدير التجاري في تجاوز سافر لكل الأعراف والقوانين المعمول في البلد".
وعبر الحزب عن إدانته الشديدة لتصريحات المدير العام لمصرف "أورا بنك" وطالب السلطات بطرده فورا من البلاد.
كما عبر الحزب عن تضامنه الكامل مع "البطل والشجاع والمعبر عن كل واحد منا السيد محمد اكاه ووقوفنا معه حتى إرجاعه لوظيفته والاعتذار له".
وأكد الحزب وقوفه بحزم ضد كل المطبعين سواء كانوا أجانب أو موريتانيين وداعيا الجميع لنبذهم والتشهير بهم.
دعوة للمقاطعة
بدوره دعا "الرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني" (هيئة موريتانية غير حكومية) إلى المقاطعة الشاملة لمصرف "أورا بنك"، ووقف كل أنواع المعاملات معها.
وطالبت الهيئة في بيان بمقاضاة المصرف أمام المحاكم المعنية، وإعادة الاعتبار للشعب الموريتاني، ومواقفه المُعلنة من القضية الفلسطينية.
كما طالبت بإعادة الاعتبار للموظف المفصول من البنك محمد ولد اكاه، ومنحه جميع حقوقه وامتيازاته.
وأظهرت الفعاليات المحلية بموريتانيا، المساندة لقطاع غزة في مواجهة العدوان الذي يتعرض له، إجماع الموريتانيين رسميا وسياسيا وشعبيا على دعم القضية الفلسطينية.