قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن عدد ضحايا العدوان ارتفع إلى 20 ألف شهيد منهم 8000 طفل و6200 امرأة و52600 جريح.
وأضاف في بيان أن الأغلبية العظمى من
الشهداء، أي ما نسبته 70%، هم من النساء والأطفال، فيما لا يزال الآلاف في عداد المفقودين.
وأشار إلى أن نحو 310 من العاملين في القطاع الصحي استشهدوا، إضافة إلى 35 من طواقم الدفاع المدني، و97 صحفيا، و136 من طواقم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا".
وأظهر بيان آخر لوزارة الصحة أن عدد النازحين في قطاع غزة داخليا يقدر بحوالي 1.9 مليون شخص، أي نحو 90% من السكان، وقد تم تسجيل نحو 1.2 مليون من هؤلاء النازحين في 154 منشأة تابعة للأونروا في جميع أنحاء القطاع، بينهم مليون شخص مسجل في 94 مركز إيواء للأونروا في الجنوب.
وبينت الوزارة أن أكثر من 60% (280 ألف وحدة سكنية تقريبا) مدمرة في قطاع غزة، كليا وجزئيا، مشيرةً إلى أن العدد النهائي للوحدات والمباني المدمرة غير متوفر بسبب استمرار القصف الإسرائيلي.
وقالت الوزارة إن نفاد مخزون اللقاحات أدى لتداعيات صحية كارثية، خاصة بين النازحين في مراكز الإيواء المكتظمة، مؤكدة توثيق 360 ألف حالة إصابة بالأمراض المعدية، بما فيها التهاب السحايا، واليرقان، والقوباء، وجدري الماء، والتهاب الجهاز التنفسي، والجدري، والإسهال، والانفلونزا، وهم بحاجة فورية للعلاج، وكذلك لمقومات الحياة من بطانيات وملابس دافئة.
اظهار أخبار متعلقة
وتحدثت عن تدهور الأمن الغذائي في الجنوب، حيث أفادت 44% من الأسر بأنها تعاني من جوع شديد، كما يفتقر الرضع إلى الحليب الصناعي، ما يسهم في تعميق الأزمة في الصحة العامة.
وقالت إن عدم إمكانية الوصول إلى الإمدادات الطبية والعاملين في مستشفى كمال عدوان، إلى جانب الهجمات الإسرائيلية على المرافق الطبية يهددان الذين يحتاجون إلى رعاية طبية عاجلة، ويساهم إغلاق المستشفيات ونقص الإمدادات الطبية في حدوث أزمة حادة في الصحة العامة، ما يؤثر على الفئات الضعيفة.
وفي الضفة الغربية، تواصلت اعتداءات جيش
الاحتلال الإسرائيلي وهجمات المستعمرين، حيث استشهد 302 مواطن منذ بدء العدوان، واعتقل العشرات بينهم كوادر عاملة في المستشفيات، كما تحاصر قوات الاحتلال المستشفيات وتعرقل حركة سيارات الإسعاف وتطلق النار عليها.
وأكدت الصحة أنها وثقت 308 اعتداءات للمستعمرين على شعبنا منذ بدء العدوان، أدت لإصابة 84 مواطنا، ووقوع أضرار في ممتلكات المواطنين، كما تم تهجير ما لا يقل عن 143 أسرة
فلسطينية تضم 1.014 مواطنا، من بينهم 388 طفلا، وسط عنف المستعمرين، والقيود المفروضة على الوصول.