هدد
قائد عسكري حوثي رفيع بأن استمرار التصعيد في
غزة سيعني تصعيدا في البحر الأحمر،
كما أن أي تهدئة هناك ستتبعها تهدئة في البحر الأحمر.
وأكد
قائد المنطقة عسكرية الخامسة اللواء يوسف المداني، الاثنين، في تصريحات نقلتها قناة
"المسيرة" التابعة للحوثيين، أن جبهة البحر الأحمر من جبهة فلسطين، واليمن
جزء لا يتجزأ من معركة فلسطين.
وشدد
اللواء المداني على أن أي تصعيد في غزة هو تصعيد في البحر الأحمر، وأي تهدئة في غزة تعتبر
تهدئة في البحر الأحمر.
اظهار أخبار متعلقة
وأضاف
أن "أي دولة أو جهة تحول بيننا وبين فلسطين سنواجهها مستعينين بالله".
ودعا
المداني إلى رفع الجهزوية لمواجهة التهديدات، وقال: "معنيون برفع الجهوزية العالية
لمواجهة أي تهديدات قد تطرأ، فالعدو يتربص باليمن ويسعى لعمل ردات فعل بعد تعرضه للإهانة".
وبشأن
السيطرة على السفينة "غلاكسي ليدر" أوضح اللواء المداني أنه تمت السيطرة عليها
في ظروف غاية في التعقيد، وعلى مسافة 120 كلم من السواحل اليمنية.
وأشار
إلى أن "العملية تمت والعدو في وضعية حذر و(البحرية) الأمريكية متواجدة بشكل كبير
في البحر الأحمر وعلى مقربة من السفينة"، لافتا إلى أن القوة الخاصة التي نفذت
العملية كانت قد "خضعت لتدريبات واسعة لمدة عامين لتنفيذ عمليات مماثلة".
وتأثرت
حركة الملاحة في البحر الأحمر عقب إعلان
الحوثيين حظر عبور أي سفينة متجهة إلى موانئ
الاحتلال الإسرائيلي مضيق
باب المندب.
وفي غضون 24 ساعة، أعلنت أكبر ثلاث شركات
لشحن الحاويات في العالم، عن تعليق رحلاتها البحرية في البحر الأحمر حتى إشعار آخر،
بعد استهداف جماعة الحوثي السفن العابرة لمضيق باب المندب وترتبط بـ"إسرائيل".
وتوالت الهجمات ضد سفن تقول الجماعة إنها
مرتبطة بـ"إسرائيل"، الأمر الذي دفع عدة شركات
شحن حاويات، لتعليق رحلاتها
عبر البحر الأحمر حتى إشعار آخر.
أبرز هذه الشركات، تمثلت في ثلاث تصنف أنها
أكبر شركات شحن الحاويات عالميا، وهي: شركة MSC، وشركة إيه بي مولر-ميرسك، وشركة CMA-CGM.
اظهار أخبار متعلقة
وأعلنت شركة "بريتش بتروليوم"،
النفطية الرائدة، الاثنين، أنها تعلق جميع عمليات النقل عبر البحر الأحمر مؤقتا بعد
الهجمات التي شنتها قوات جماعة الحوثي التي تسيطر على معظم اليمن مطلع الأسبوع.
وتتصاعد حدة المخاوف العالمية، من احتمالية
إعلان شركة أخرى تعليق حركة الملاحة البحرية عبر مضيق باب المندب، ما يعني تذبذبا في
سلاسل الإمدادات العالمية بين الشرق والغرب، وبالتالي عودة التضخم مجدداً.