هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أفادت جريدة "جيروزاليم بوست" العبرية، أن الولايات المتحدة لم
تحدد لتل أبيب موعدا لنهاية العدوان على غزة، مبينا أنه "لا يمكن تحقيق
الأهداف في أسابيع أو أشهر". اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة
ونقلت الجريدة اليومية عن مستشار الأمن
القومي للاحتلال الإسرائيلي، تساحي هيجبي، قوله: "إن الأمريكيين يفهمون أنهم
ليسوا في وضع يسمح لهم بإخبار جيش الدفاع الإسرائيلي عن مقدار الوقت اللازم لتحقيق
أهدافه من الحرب في غزة".
وأضاف في حديثه للقناة 12،
أن "إدارة بايدن لم تحدد موعدا نهائيا لجيش الدفاع الإسرائيلي لإنهاء حملته
العسكرية للإطاحة بحماس من غزة".
وقال هينغبي: "لم يحدد الأمريكيون موعدا نهائيا ورفضوا الادعاء الذي
فعلوه".
وبحسب ما قالته الصحف العالمية قبل أيام، يتوقع المسؤولون الأمريكيون أن
تستمر المرحلة الحالية من العدوان البري الإسرائيلي لغزة الذي يستهدف الطرف الجنوبي
من القطاع عدة أسابيع قبل أن تنتقل تل أبيب، ربما بحلول يناير، إلى استراتيجية أقل
كثافة تستهدف بشكل ضيق مقاتلين وقادة محددين من فصائل المقاومة.
وقال مسؤول كبير في إدارة بايدن لشبكة سي ان ان، أنه مع دخول الحرب فب جنوب
قطاع غزة مرحلة جديدة يشعر البيت الأبيض بقلق بشأن تطور العدوان الإسرائيلي خلال
الأسابيع المقبلة.
وأضاف المسؤول أن الولايات المتحدة "حذرت إسرائيل بشكل جاد ومباشر من
ان قوات الدفاع الإسرائيلية لا يمكنها تكرار نفس التكتيكات التي استخدمتها في شمال
القطاع ويجب عليها بذل المزيد من الجهد للحد من الخسائر في صفوف المدنيين".
أبلغت الولايات المتحدة ، تل أبيب أن مواصلة العدوان بشكله الحالي
والاحتفاظ بدعم دولي حقيقي يتضاءل بسرعة.
وذكر المستشار
الإسرائيلي: "لا يمكن قياس تحقيق الأهداف في أسابيع أو أشهر؛ سيصل جيش الدفاع
الإسرائيلي إلى أي نقطة يريدها في غزة".
وأضاف هينغبي أن العدوان "يستند إلى فهم مفاده أن إسرائيل طاردت حماس
بعد 17 عاما تقريبا متأخرة جدا"، مضيفا أنه لو لاحقت تل أبيب الحركة منذ أول سيطرة لغزة
"لما كان الثمن مرتفعا كما هو الآن"، على حد زعمه.
وقال هينغبي إن "الثمن سيرتفع إذا انتظر لفترة أطول"، مبينا أنه
ليس أمام الاحتلال الإسرائيلي سوى "القضاء" على حركة المقاومة
و"اغتيال" زعيمها في غزة، يحيى السنوار.
لليوم 65، ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي
على قطاع غزة إلى أكثر من 17 ألف شهيد، جلهم من النساء والأطفال، فضلا عن 7600
مفقود، فيما بلغ عدد الجرحى نحو 48 ألف مصاب بجروح مختلفة، بحسب مصادر فلسطينية.