وجه رئيس
حركة النهضة التونسية،
راشد الغنوشي، التحية لـ"أبطال
القدس وغزة والضفة الغربية وأرض الـ48"، قائلا: "هم قادتنا وسادتنا، والجبهة المتقدمة في الدفاع عن حقوق الإنسان".
وجاء ذلك في ثالث رسالة يوجهها رئيس النهضة من سجنه، وتنشرها ابنته سمية الغنوشي على منصة "إكس"، بمناسبة يوم الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
اظهار أخبار متعلقة
وقال رئيس النهضة: "نحن نرى أن الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، جاء في عمومه ناطقا باسم الديانات وخاصة القرآن، وهو في حالة امتحان اليوم في فلسطين وغزة، وواجب كل المناضلين والمدافعين عن حقوق الإنسان الدفاع عن هذه الجبهة".
وأردف بأن "
غزة اليوم هي الحد الفاصل بين المدافعين عن حقوق الإنسان والمنتهكين لها، وهذا اليوم هو يوم امتحان شق العالم إلى معسكرين، المعسكر الإنساني الحقوقي المتحضر بقيادة أهل غزة وأنصارها في العالم، خاصة الشباب منهم والمدافعين عن حقوق الإنسان والمفكرين والنساء وبعض السياسيين، في مواجهة معسكر التوحش المدافع عن المجازر في حق الأطفال والنساء والشيوخ والمرضى في القدس وغزة والضفة".
اظهار أخبار متعلقة
ووجه التحية إلى "كل السجناء بكل أصقاع العالم المدافعين عن حقوق الإنسان والأسرى في فلسطين ومصر و تونس، في سجون المرناڤية وبرج العامري والمسعدين".
وختم الغنوشي رسالته بقوله: "النصر قادم بإذن الله، وإن هي إلا أيام، ودولة الباطل ساعة، ودولة الحق إلى قيام الساعة".
يذكر أن الغنوشي يقبع في السجن منذ توقيفه في 17 نيسان/ أبريل الماضي، من قبل الأمن بعد مداهمة منزله، قبل أن تأمر محكمة بإيداعه السجن في قضية "التصريحات المنسوبة له بالتحريض على أمن الدولة".
اظهار أخبار متعلقة
وقضت محكمة الاستئناف في تونس العاصمة في 31 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي بتغليظ حكم ابتدائي بحق الغنوشي إلى السجن 15 شهرا بدلا من 12، بالإضافة إلى غرامة مالية ومراقبة إدارية لثلاث سنوات؛ بتهمة "التحريض ضد أمن الدولة".