قالت صحيفة التايمز البريطانية نقلا عن مصادر مطلعة؛ إن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني
بلينكن، أبلغ "إسرائيل" أن أمامها مهلة حتى أوائل كانون الثاني/يناير لإنهاء عمليتها البرية في
غزة.
وأضافت المصادر، أن عسكريين كبارا في جيش الاحتلال، يعترفون سرا أن عملية خانيونس هي الهجوم البري الأخير واسع النطاق في قطاع غزة.
في ذات الوقت، ذكرت القناة 12 العبرية، أن الرئيس جو بايدن طالب إسرائيل بوقف الحرب على غزة بنهاية العام الجاري 2023.
إظهار أخبار متعلقة
والخميس، قال جون فاينر معاون الأمن القومي بالبيت الأبيض الخميس؛ إن
الولايات المتحدة لم تعط "إسرائيل" موعدا نهائيا محددا لإنهاء العمليات القتالية مع حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس في غزة، وإن الحرب إذا توقفت الآن، ستظل حماس تشكل تهديدا، وفقا لوكالة رويترز.
وقال فاينر خلال منتدى أمني؛ إن الولايات المتحدة تعتقد أن كثيرا من الأهداف الأمنية لإسرائيل لا تزال في جنوب القطاع، مضيفا: "إذا توقفت الحرب اليوم، فستستمر حماس في تهديد إسرائيل، ولهذا لا نطلب من إسرائيل التوقف".
ونقلت رويترز عن مسؤول في البيت الأبيض قوله؛ "إن إسرائيل وحماس، ليسا قريبين من التوصل إلى اتفاق آخر بشأن هدنة إنسانية جديدة في صراعهما الدائر".
والأربعاء، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي؛ إن واشنطن مستمرة بإرسال المساعدات العسكرية لإسرائيل للدفاع عن نفسها ضد حماس، مضيفا أن التركيز الآن ينصب على تزويد "إسرائيل" بالأسلحة والأنظمة التي تحتاجها في عملياتها جنوبي غزة.
وزعم كيربي أن "إسرائيل لا تقتل المدنيين عن قصد، كما أن مهمة الجيش الإسرائيلي تجنيب المدنيين تبعات القتال صعبة للغاية؛ بسبب وجود حماس بين المدنيين".
إظهار أخبار متعلقة
وأوضح أن واشنطن لا تدعم احتلالا عسكريا لغزة أو تقليص أراضي القطاع، ولا تهجيرا إلى خارج غزة.
وتابع بأن شكل حكم غزة مستقبلا يجب أن يكون ممثلا للفلسطينيين وطموحاتهم.
وأضاف أن الولايات المتحدة ستواصل حرصها على وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، حتى مع عدم وجود هدن.
وزعم المسؤول الأمريكي أن "حماس هي من تمنع الصليب الأحمر الدولي من زيارة الرهائن، ولا يمكن لوم أحد غيرها".