أعلن اتحاد
النيجر لكرة القدم، تعاقده رسميا مع
المدرب المغربي بادو الزاكي، لقيادة منتخب بلاده الأول المقبل على تصفيات كأس العالم 2026.
وذكر بلاغ صادر عن اتحاد النيجر لكرة
القدم، نقلته صحيفة "الأيام24" المغربية، أن العقد الذي يجمعه بالناخب
الوطني الزاكي يمتد لمدة عامين، بداية من الأول من كانون الأول / ديسمبر الجاري
إلى غاية الـ30 من تشرين الثاني / نوفمبر 2025.
وإلى جانب مهامه كناخب وطني، سيتولى
الزاكي إعادة هيكلة وتنشيط الإدارة التقنية الوطنية، فضلا عن الإشراف والمساعدة
التقنية للمنتخبات الوطنية التي تخص الفئات الصغرى، مع المساهمة في وضع لبنات
وتسيير أكاديمية النخبة الوطنية.
كما عينت جامعة النيجر الإطار زكرياء
إبراهيمي مساعدا أول للزاكي، مؤكدة التزامها بتوفير كل الظروف الممكنة لتحقيق
الأهداف المسطرة.
وسيواجه منتخب النيجر المنتخب الوطني
المغربي في تصفيات أفريقيا المؤهلة لـ”مونديال 2026″، بعد وجودهما في مجموعة
واحدة، تضم أيضا زامبيا، الكونغو، تنزانيا وإريتريا (المنسحبة من التصفيات).
وبادو الزاكي (من مواليد سيدي قاسم في
2 نيسان / أبريل 1959) هو حارس مرمى مغربي سابق، أصبح مدربا للمنتخب المغربي من
2004 إلى 2005 ثم من 2 أيار/مايو 2014 إلى غاية 10 شباط/فبراير 2016، وهو المدير الفني
الحالي للمنتخب السوداني.
خاض الزاكي أحسن تجربة في تاريخه
الرياضي الحافل مع جيل 1986 في كأس العالم، عندما أبان عن علو كعبه في حراسة
المرمى، ولم يدخل مرماه إلا هدفان فقط في أربع مباريات دولية لكأس العالم 1986، التي فتح فيها المغرب أبواب التأهل للأدوار الطلائعية في بطولة كأس العالم للدول
الأفريقية والعربية، وبرزت مؤهلات بادو الزاكي عالميا في بطولة كأس العالم، عندما
استطاع أن ينقذ مرماه من هدف محقق؛ إثر تسديدة لنجم ألمانيا كارل-هاينتس رومنيغه.
وبفضل جهده ومثابرته المتواصلة، استطاع
أن ينال الإعجاب والتقدير، فأحرز جائزة أحسن لاعب أفريقي سنة 1986.
بعد اعتزاله اللعب نهائيا سنة 1992
كحارس مرمى، بقي بادو الزاكي متعلقا بالمستطيل الأخضر، واتجه إلى ميدان التدريب،
حيث درس مهنة التدريب بإنجلترا ودرب منتخب أسود الأطلس، كما درب نادي الوداد
البيضاوي، ونادي الكوكب المراكشي، لكن تبقى قيادته للمنتخب المغربي في تصفيات
ونهائيات كأس الأمم الأفريقية 2004 بتونس، أبرز محطة في مشواره التدريبي، حين قاده
لبلوغ المباراة النهائية، قبل الهزيمة أمام البلد المضيف 2-1.