أمر وزير الأمن القومي للاحتلال إيتمار
بن غفير، أمس الخميس، سلطات
سجون الاحتلال باحتجاز أسرى من حركة المقاومة الإسلامية حماس في سجن تحت الأرض لم يستخدم منذ سنوات.
وقال بن غفير، في منشور على تليغرام، "إنه بعد سنوات من عدم الاستخدام، أوعزت إلى مفوضة السجون كيتي بيري بإعادة فتح الجناح الموجود تحت الأرض لمعتقلي القسام".
وأضاف أن هؤلاء
الأسرى "لا يستحقون قطرة من ضوء الشمس، بينما محتجزونا (في إشارة إلى الأسرى والمحتجزين الإسرائيليين لدى الفصائل الفلسطينية في قطاع
غزة) يجلسون في أنفاق الجحيم"، وفق زعمه.
اظهار أخبار متعلقة
ولم يفصح الوزير عن مكان السجن أو اسمه، لكن موقع واينت الإسرائيلي الإخباري قال إنه يدور الحديث عن سجن الرملة وسط الأراضي المحتلة، مشيرا إلى أنه يمكن احتجاز 100 معتقل في القسم المذكور.
وفي وقت سابق، أكد بن غفير أن الأسرى الذين يدعي انتماءهم للمقاومة "يجري احتجازهم في ظروف صعبة، بينها عدم رؤيتهم الشمس، والنوم على أسرّة حديدية، وإجبارهم على الاستماع إلى النشيد الوطني الإسرائيلي بشكل دائم".
ومنتصف الشهر الماضي، اعترف وزير ما يعرف بالأمن القومي لدى الاحتلال المتطرف، إيتمار بن غفير، بتعذيب وحشي يقومون به بحق الأسرى الفلسطينيين في السجون.
وقال بن غفير في مشاركة عبر حسابه بموقع إكس، إنه زار رفقة مفوض الشرطة الأجنحة التي يحتجز فيها "النازيون".
اظهار أخبار متعلقة
وأضاف: "وفقا لتعليماتنا، يتلقى الإرهابيون أشد الشروط صرامة، ثمانية منهم مكبلون بالأيدي في زنزانة مظلمة، وأسرة حديدية، ومراحيض في حفرة بالأرض".
وأوضح: "نشيد الأمل (النشيد الإسرائيلي) يعزف بشكل متواصل".
وقال المتطرف بن غفير: "آمل أن يتم الرد على طلبي بإجراء مناقشة في مجلس الوزراء حول قانون عقوبة الإعدام الذي أقررناه بالقراءة الأولية، وأن يتم الترويج للقانون، وتطبيقه على هؤلاء القتلة الأشرار".